أمر خطير كشفته الأقمار الصناعية في جزيرة عبدالكوري اليمنية.. هذا ما تقوم به الإمارات
كشفا منصة تحقيقات دولية أن الإمارات تسارع الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي، منذ يونيو/ حزيران ألفين وعشرين.
وذكرت منصة "إيكاد" للتحقيقات أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر البدء في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده، بعد أن بدأت العمل عليها منذ ديسمبر 2021.
وبحسب المنصة المهتمة بنشر الحقائق الاستقصائية من خلال المصادر المفتوحة، فقد أظهرت الصور تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة، التي بدأ العمل عليها في ديسمبر ألفين وواحد وعشرين.
وكانت المنصة كشفت في يناير من العام الماضي عن بدء تشييد دولة الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة "عبد الكوري" اليمنية القريبة من باب المندب والقرن الأفريقي.
وأوضح التحقيق أن الإمارات بدأت انشاء قاعدة عسكرية في جزيرة "عبد الكوري"، ومدرج مطار ومبان حديثه.
ولفت إلى أن المدرج بعرض 30 متراً، وطول حوالي 540 متراً، وطول متوقع 1.25 كلم تبعاً لامتداد الخط الترابي للمدرج، إلى جانب مبنًى وخِيَماً بيضاء غرب المدرج، وهي مساكن للفريق الذي يعمل في بناء المدرج.
هذا وتعتبر جزيرة "عبد الكوري" ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الإستراتيجي.