أول تعليق سعودي على فشل التوقيع على اتفاق سلام في صنعاء.. وهذا ما سيحدث
تعرقل التوقيع على اتفاق سلام في العاصمة صنعاء بعد الخلاف على صفة السعودية في الاتفاق، إذ تقدم المملكة نفسها كوسيط في حين يصر الحوثيون على أنها طرف في الحرب.
وردا على ما حدث، كتب السياسي السعودي، سليمان العقيلي، على حسابه في تويتر، إن على جماعة الحوثي دفع أضعاف ما يدفعه خصومها، كونها "شرعًا وقانوناً هم المعتدون على الشعبين اليمني والسعودي ومنشآتهم المدنية".
وتابع في تدوينة: "الشرعية والتحالف ضربوا المنشآت العسكرية مع بضعة اخطاء تعهد التحالف بالتعويض عنها بعد تحقيقات مهنية".
ولفت العقيلي، إلى أن التحالف العربي تدخل لوقف مجازر الجماعة الحوثية بطلب شرعي من الرئيس اليمني، مؤيدا من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الامن .
وتمنى الكاتب السياسي السعودي، أن لا تعلن نهاية الحرب "الا بتعويضات حوثية/ايرانية للشعب اليمني، ولشركة أرامكو السعودية وخسائر الملاحة الدولية والامن الاقليمي، التي انعكست بكلفة باهظة على النقل البحري و الشحن والتأمين ! والقائمة طويلة".
ويرى مراقبون أن أمورا قانونية مهمة تترتب على مسألة اعتبار السعودية طرفا أو وسيطا في أي اتفاق حول حرب اليمن.