تصريحات مهمة من السعودية.. انفراجة وشيكة للأزمة بعد الاتفاق على خارطة طريق بصنعاء (تفاصيل)

تشهد العاصمة اليمنية حراكا مهما من أجل خارطة جديدة للسلام تبدأ بثبيت وقف النار وتجديد الهدنة وتوسيعها إنسانيا، وصولا إلى مسار تفاوضي يطوي الصراع.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مراقبين للشأن اليمني قولهم، إن الرياض أثبتت تمتعها بثقة مختلف الأطياف اليمنية، وآخرهم الحوثيون الذين استقبلوا السفير السعودي.

ولفتوا إلى أن الاختلافات صارت تتمحور حول «السرديات» عوضا عن العنف، مما يجعل التقدم الطفيف الذي يحوم حول المشهد اليمني يسجل تقدما وبديلا لأصوات الرصاص.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في صنعاء، تأكيدها أن الجهود المستمرة والنقاشات مع قادة الجماعة الحوثية تبشر بانفراجة قريبة؛ حيث يأمل اليمنيون في أن يشهدوا في الأيام المقبلة منعطفا جديدا يقود إلى السلام بموجب خريطة الطريق التي حملها الوفدان السعودي والعماني.

والسبت الماضي وصل وفدان من السعودية وسلطنة عمان إلى صنعاء للقاء قيادات من الحركة الحوثية بهدف التوصل إلى اتفاق لسلام شامل في اليمن.

ولم يتم الإعلان رسميا عن أية نتائج، لكن التسريبات أكدت وجود خلاف حول وصف السعودية في التفاوض، إذ تقدم الرياض نفسها كوسيط لكن الحوثيين يصرون على أنها طرف.