هل غطاء الوسادة الحريري أنسب وأفضل لشعرك أم الساتان؟.. ستصدمك الإجابة
في حال كنت تمتلكين شعراً طويلاً أو قصيراً. فمن المحتمل أنك سمعت أن غطاء الوسادة الخاص بك قد يحدث فرقاً في شكل شعرك بعد ليلة نوم هانئة.
وفي هذا السياق، أشارت مجلة “كوزموبوليتان” إلى أن غطاء الوسادة الحريري أو الساتان أفضل لشعرك من غطاء الوسادة القطنية.
وأوضح المصمم الشهير جين أتكين: “يمتص القطن الرطوبة، بينما يحتفظ بها الحرير، لذلك عندما تستلقين على وسادة من الحرير أو الساتان، يتم الحفاظ على الزيوت في خصلات شعرك بدلاً من امتصاصها، ما يترك شعرك متغذياً، بدلاً من أن يكون جافاً، لهذا تُعد الوسادة الحرير أو الساتان مفيدة بشكل خاص للفتيات اللاتي يعانين تساقط الشعر، أو ذوات الشعر الخشن والمجعد”.
وقد يكون قيل لك إنك بحاجة إلى تجربة غطاء وسادة حريري، أو ربما سمعت أن الساتان هو الأفضل للحفاظ على خصلات شعرك، بينما يمكن أن تؤدي كلتا المادتين إلى تحسين حالة شعرك، لكن أيتهما أفضل؟ هل هو الحرير أم الساتان؟.
ربما تندهشين عندما تكتشفين أن الحرير هو ألياف بروتينية طبيعية قابلة للنسج على شكل منسوجات، ويتم الحصول على الحرير من شرانق دودة القز، أما الساتان فهو نسيخ فاخر على عكس الحرير.
واقعا، في وقت ما، كانت تتم صناعة الساتان من الحرير، ومع ذلك، فإن الساتان الآن يُصنع أحياناً من نسيج اصطناعي أو أنواع أخرى من الأقمشة.
*كيفية الاختيار بين وسادات الساتان والحرير:
في حال كنت تواجهين مشاكل في شعرك، فقد ترغبين في الحصول على غطاء وسادة جديد، ووفقاً لأخصائية علم الشعر شيريل بيرغامي، فإن “الوسائد القطنية أو الأوشحة تمتص الزيوت الطبيعية وتترك الشعر جافاً وهشاً، وإذا كنت تعانين هذه المشكلة، فيمكنك تجربة مادة مختلفة للنوم عليها”.
وذكرت مصففة الشعر بريدجيت هيل: “الحرير مفيد للشعر لأنه نسيج يسمح بمرور الهواء، ولا يعيق الدورة الدموية، ويمنع الرطوبة والتعرق الليلي من التعلق بجذور الشعر، كما أنه يساعد على تقليل الاحتكاك بين ألياف الشعر والقطن، ويساعد في الحفاظ على لمعان طبيعي وشعر صحي ومصفف”.
في نهاية المطاف، يعود الاختيار بين غطاء من الحرير أو الساتان للوسادة إلى قدرتك المالية على التعامل في تنظيف كل منهما.
