هام: شروط حوثية جديدة في المفاوضات القادمة مع الجانب السعودي.. تتعلق بصرف المرتبات
كشف مصدر حكومي أن جماعة أنصار الله الحوثيين رفعت سقف مطالبها لتحقيق مكاسب أكبر، إدراكا منها أن التحالف السعودي الإماراتي اتخذ قرار السلم.
وتابع المصدر لوكالة الأناضول أن "الحوثي يريد الاعتراف به أولا كطرف شرعي، دون أن يسلم السلاح أو أي منطقة تحت يده، بل إنه يريد أن يكون شريكاً في الموارد والتعويضات بنسبة كبيرة".
وإلى جانب ذلك، تفيد مصادر مقربة من الحكومة أن " جماعة الحوثي" تشترط أن تتولى صرف الرواتب، ونسبة كبيرة من إيرادات النفط بمناطق الحكومة واستئثارها بالإيرادات في مناطق سيطرتها، الأمر الذي قد يعقد المفاوضات، وقد يعيدها إلى نقطة الصفر.
يذكر أن مرتكزات الحل السياسي مازالت تهدد أي جهود لإنهاء الحرب بشكل شامل، فالحكومة متمسكة بمرجعيات ثلاث تشدد على ضرورة الالتزام بها في أي مفاوضات.
يشار إلى أن اليمن يقف حاليا بين وساطة إقليمية توجت بزيارة وفدين عماني وسعودي إلى العاصمة صنعاء والاجتماع مع جماعة أنصار الله الحوثيين في 9 أبريل وجهود دولية مكثفة تبذلها واشنطن والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.