تفاصيل نجاة اللواء محمود الصبيحي من أول محاولة اغتيال.. والكشف عن الجهة المدبّرة
أكدت مصادر إعلامية نجاة وزير الدفاع الاسبق، اللواء محمود الصبيحي من أول محاولة اغتيال وتصفية يتعرض لها عقب اطلاق سراحه ضمن صفقة اتفاق جنيف بين الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة الحوثي، والمنفذة برعاية الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر، خلال الفترة (14-16) ابريل الفائت.
ووفق موقع "العربي" نقلا عن مصادر محلية وقبلية في محافظة لحج، فإن هجوم حزام "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، على "منزل ضيف اللواء محمود الصبيحي، الشيخ علي العزيبي" في منطقة صبر التابعة لمديرية تبن مركز المحافظة "ويُعد عيبا اسوداـ وقد استهداف للواء الصبيحي وإهانة لقبائل الصبيحة كافة".
وتابعت المصادر القبلية والمحلية المتطابقة في مديرية تبن، إن "الشيخ علي العزيبي نزل بدعوة كريمه من اللواء محمود الصبيحي لزيارته وبتنسيق مسبق معه، ومهاجمته اعتداء مباشر على اللواء الصبيحي، استهدف اغتياله معنويا قبل ان يكون جسديا، عبر تعمد إلحاق هذا العار بحقه وبحق قبائل الصبيحة كافة".
وبينت أن "قوات الانتقالي هاجمت منطقة صبر بحملة حربية تشارك فيها مدرعات ودبابات" تابعة لمليشيا ما يسمى لواء العاصفة الجنوبية، و"كأنها تهاجم صهاينة وليس مواطنين وقبائل احرار شرفاء وشيخ له باع في المواقف الوطنية ومحاربة الارهاب والتصدي لتنظيم القاعدة قبل ان يظهر الانتقالي ومليشياته".
وعدت المصادر المحلية والقبلية المتطابقة، الحملة الغاشمة لقوات الانتقالي على منزل الشيخ العزيبي "شاهد جديد يثبت أن تلك القوات لا تحترم نظاما ولا قانونا ولا تراعي اعراف قبلية ولا حتى قيم انسانية".
وأوضحت أن "الهجوم انتهك حرمات بيوت في جنح الليل وروع اطفال ونساء وعوايل".
ولفتت إلى أن "الشيخ علي العزيبي سبق أن فجر تنظيم القاعدة الارهابي منزله عام 2014م انتقاما من مواقفه الوطنية في التصدي للتنظيم وعناصره، واليوم تعيد مليشيا الانتقالي الانتقام منه ومواقفه الوطنية بهذا الهجوم الارهابي السافر ومداهمة منزله واقتحامه في منتصف الليل بقصد اهانته وقبائل الصبيحة كافة".
هذا واختتمت المصادر حديثها بأن "المجلس الانتقالي يثبت بمثل هذه الاعتداءات السافرة انه تنظيم خارج عن القانون ولا يحتكم إلى اي نظام او تقاليد أو اعراف قبلية او انسانية". مؤكدة أن هذا الاعتداء الغاشم لن يمر مرور الكرام وقبائل الصبيحة لن تهون أو تنكسر او تخضع إلا لله، وسترد الصاع صاعين والايام بيننا".