أول تعليق رسمي على الضجة التي أثارتها أغنية أيوب طارش الأخيرة عن الوحدة.. تفاصيل
توالت ردود الأفعال على الأغنية الأخيرة للفنان اليمني الكبير أيوب طارش عبسي عن الوحدة اليمنية والتي حملت عنوان "المشوار الأعظم".
وخلال الساعات الماضية أثارت الأغنية الكثير من الجدل في الأوساط اليمنية بعدما بدا صوت أيوب فيها متغيرا بشكل كبير عن الصوت المعهود.
في السياق، كتب سفير اليمن لدى الأردن، علي العمراني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم السبت، 20/أيار/2023:
الفنان القدير أيوب طارش ، على الرغم من انقطاعه عن الغناء لفترة طويلة، بادر وقدم أغنية جديدة للعيد الوطني المجيد، عيد الوحدة، عيد الأعياد الوطنية اليمنية 22 مايو.
لقد بادر الأستاذ أيوب لأنه مثلنا كلنا، يدرك حجم المؤامرات على اليمن، وتعاظُم المخاطر التي يلمسها بإحساسه الذكي، ويشاهدها بعينيه، ويسمعها بأذنيه، ويعيشها عياناً، كما هو حال كل اليمنيين؛ وقدر أنه لا يجوز أن يلوذ بالصمت كما يفعل قادة معنيون كثيرون ونخب عجيب أمرها؛ وقرر أن يغني لمايو المجيد.
شكراً أستاذ أيوب؛ ما قصرت مع اليمن الحبيب، طوال مسيرتك الثرية الغنية بكل رائع وجميل.
فكم غنيت لليمن وأعياده، وأمجاده واحلام شعبه وتطلعات أبنائه المشروعة.
وما أجمل أن يبادر جميع الفنانين اليمنيين إحتذاء واقتداءً بالأستاذ أيوب، بتقديم أغنيات جديدة بهذه المناسبة المجيدة، حتى وإن كان في الأسابيع القادمة والشهور القادمة، فالتحدي ما يزال باقٍ وما يزال متعاظماً وسوف يستمر كما هو واضح حتى حين ؛ وكذلك يجب أن تكون المقاومة مستمرة ومتصاعدة بكل الوسائل والسبل، حتى تزول الغمة وتحبط المخططات الشريرة الماكرة.
ولا شيء أهم من الإهتمام والإحتفاء بالوحدة اليمنية المجيدة طوال الأيام والشهور والسنين، فوحدة اليمن، أهم إنجاز تحقق لليمن، في تاريخها المعاصر.
وتتعاظم الأهمية والإهتمام والإحتفاء، مع زيادة المؤامرات وتحديات إعادة التجزئة والتقزيم والتقسيم، المدعومة والممولة من الخارج.
والأمل أن يصدح الفنانون الرائعون، ويصدعوا بالحق، الذي يتقاعس عنه كثير من نخب هذه الأيام، وممن يعنيهم الأمر مباشرة!.
وما أدراك عن أسباب تقاعسهم وصمتهم!
لا شيء يمنعهم أكثر من توافه الأمور!
ومن الإمعان في الإذعان والتساهل في تقبل مزيد من الهوان!
شكرا أستاذ أيوب، وستبقى وتظل المبادر الأجمل والأعظم.
كل عام وأنت بخير
وكل عام و 22 مايو في عز ومجد ودوام أبدي، واليمن المفدى بألف خير، ووحدته بخير وشعبه بخير