الإمارات تؤيد الانفصال في اليمن وتحدد للانتقالي اسمين لدولته المزعومة.. تفاصيل

قامت الإمارات بتحديد اسمين لدولة الجنوب التي توهم بها أبوظبي أتباعها في جنوب اليمن بأنها ستمكنهم من إقامتها منذ 7 سنوات.

وفي التفاصيل، نشر المستشار في ديوان حاكم الإمارات، عبدالخالق عبدالله تغريدة حدد فيها خيارين للمجلس الانتقالي لاسم الدولة التي تعدهم بها الإمارات التي وصفها بالدولة الفيدرالية المستقلة القادمة، طارحاً “دولة حضرموت العربية المتحدة" أو "دولة الجنوب العربي”.

إلى ذلك، علق مراسل الجزيرة أحمد الشلفي، على تغريدة عبد الخلق عبد الله، حيث كتب الشلفي عبر حسابه على موقع تويتر: في حال تم تقسيم اليمن، فإن دول الخليج لن تنعم بالأمن والأمان وسينالها السوء يوما ما.

هذا وخاطب الشلفي عبدالخالف عبدالله بالقول: "يفترض بهذا الرجل أن يكون أكاديميًا محترما يعرف ما يقول وما لا يقول وفي أي وقت يقوله، ويدعي أنه رجل عربي قومي وحدوي يحب الخير للخليج وللأمة العربية وبينها اليمن العظيم".

وبين: "لكن ما يكتبه لا يدل سوى على خفة عقل، فمثلا هذه التغريدة تنبئ عن تصرف طفولي، وهو يعرف تماما الاستبيان كهذا أيا كان من يعبر عنه أو يقف وراءه سيؤدي إلى نتيجة يحلمون بها حتى وإن كانت على الواقع حقيقة مرة".

وأفاد الصحفي الشلفي بأن مصائر الشعوب والأمم الكبرى لا تحددها رغبات أشخاص أودول أي كان حجمها، مضيفا: "هب أن اليمن تقسم أو نال منه الخصوم والشياطين، أتدري أن يمنا كهذا وأمة كهذه قدر لها أن تقوم من خيباتها!".

وتابع بالقول: "هب أن اليمن أصبح يمنان أتعتقد أن بلدانكم التي تنعم بالأمن والرخاء لن ينالها السوء يوما ما؟! هب أن كل شيء ما يقوله لك عقلك الآن حدث وأن تسمياتك ليمن مقسم أتأمن أن يخسف الله بأرض أنت عليها فتصبح جزرا ومربعات ومكعبات؟.

وختم الشلفي مخاطبا عبدالخالق عبدالله" بالقول: ما الفرحة التي ستجلبها لك معاناة شعب يتحول بين عشية وضحاها إلى شعبين أو شعوب كثيرة وتنفصم عرى الأسر والمجتمعات وتصبح حياة الناس جحيما؟.

وكان المستشار نفسه أكد في وقت سابق أن الإمارات ستدعم الانفصال في حال فُرض واقعا.