قاتل المفقود الكويتي "مبارك الرشيدي" يدلي باعترافات جديدة.. كيف تخلص من الضحية؟
أفصح مصدر أمني كويتي، عن تفاصيل جديدة، بشأن لغز اختفاء المواطن مبارك الرشيدي، والعثور على جثته في وضع "تحلل"، داخل "كونتينر"، في منطقة السالمي، بعد 3 أشهر من واقعة قتله.
ووفق "القبس"، لفت المصدر الأمني إلى تورط 3 أشخاص في هذه القضية وهم شقيقان محبوسان على ذمة القضية، ووافد مصري محبوس في بلده على ذمة القضية.
وذكر المصدر، أن المتهم الرئيسي صمم على إنكار التهمة المسندة، ولكن بمواجهته بالأدلة الثبوتية، اعترف بأنه أقدم على ضرب الرشيدي بحديدة على رأسه ثم لف جثته بسجادة وألقى جثته في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري بسبب خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى، وأنهما أحرقا الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء.
ولفت المصدر، إلى أن تتبع المكالمات الهاتفية كشفت عن علاقة تربط المتهم الرئيسي بوافد مصري وتبين أنه غادر الكويت بعد وقوع الجريمة، مبينًا أن الفريق الأمني انطلق إلى مصر ونجح في الحصول منه على اعترافات كشفت الحقيقة وكل ملابسات الجريمة.
كما اعترف المتهم المصري بأن المتهم الرئيسي هو من قتل مبارك الرشيدي بآلة حادة في مخيم بمنطقة كبد، حيث قاما بحرق الخيمة، ولفا الجثمان في سجادة ووضعاه داخل سيارة المتهم الذي قتله ومن ثم انتقلا به إلى بر السالمي، ووضعه داخل كونتينر، ثم قاما بالهروب من الموقع، بحسب المصدر نفسه.
وأبان المصدر، أن المتهم المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي به جثمان مبارك الرشيدي، ووجد بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل حيث جرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي، وأظهرت الفحوصات أنها تعود لمبارك الرشيدي، وأن وفاته ناتجه عن وجود جريمة القتل العمد بضربه بحديدة على رأسه.