أول تحرّك عملي من حزب الإصلاح لمواجهة تصعيد الانتقالي في محافظة حضرموت.. تفاصيل
تشهد الأوضاع في محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، تطورات مستمرة منذ زيارة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للمحافظة الأسبوع قبل الماضي.
وفي هذا السياق، أطلق حزب الإصلاح في حضرموت تحذيرا من أي تشكيلات مليشياوية خارج سلطة الدولة، مشددا على ضرورة تجنيب المحافظة الصراعات بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي.
كما عبّر حزب الإصلاح، في بيان له، عن أمله في أن تثمر مشاورات وفد حضرموت في الرياض لتلبية طموحات أبناء حضرموت، مؤكدا ضرورة إشراك أبناء المحافظة، وتمثيلهم في أي وفد تفاوضي قادم.
البيان أكد على تمسكه بخيار الدولة اليمنية الاتحادية، التي تضمن أن تكون حضرموت إقليما، وفق ما توافق عليه الحضارم في وثيقة حضرموت الرؤية والمسار ومؤتمر حضرموت الجامع.
هذا وطالب إصلاح حضرموت السلطة المحلية بالقيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في التخفيف من معاناتهم؛ جراء تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
من جهته، طالب حلف قبائل حضرموت بمنح المحافظة إدارة ذاتية كاملة وسيادة على أرضها وثرواتها، معتبرا أن حدوث ذلك سينهي الصراع في البلاد.
لفت المتحدث باسم الحلف، الكعش سعيد السعيدي، إلى أن حضرموت تمثل بوابة الحل للقضية اليمنية شمالا وجنوبا.
ذكر أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع مساعي الانتقالي لإحكام سيطرته على المحافظة، وطرد القوات الحكومية من مديريات الوادي والصحراء.