هل تعلمين أن منطقة الدغدغة بجسمك تكشف خفايا طباعك وشخصيتك؟.. اعرفي المزيد
طبيعي جدا أن يشعر أيّ شخص بالدغدغة إذا تمّ لمسه في إحدى مناطق جسمه.
وقد تكون هذه المنطقة الرقبة أو الإبطين أو الخاصرة أو القدمين أو الركبتين.
غير أن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنّ هذه المنطقة تكشف الكثير من أسرار الشخصية والمزاج والطباع.
- الرقبة:
في حال كنت تشعرين بالدغدغة في منطقة الرقبة فهذا يدل على أنّك تحبين الاستماع إلى الآخرين وخصوصاً في حال كانوا يعانون من مشكلة صعبة أو يواجهون موقفاً حرجاً. فأنت المنقذة التي ينتظرها الجميع.
ويدلّ هذا على أنّك تثقين بقدراتك وتعرفين أنّه يمكن الآخرين الاعتماد عليك. وهذا ما يجعلك تشعرين ببعض التكبّر أحياناً.
لذا عليك توخي الانتباه لأن هذه الصفة تبعد الصديقات عنك.
- الإبطان:
أما في حال كانت هذه المنطقة هي الأكثر حساسية لديك، فهذا يدلّ على أنّك مستعدة دائماً لتقديم المساعدة للآخرين كلما أرادوا ذلك.
ويشير أيضا إلى أنّك تتمتعين بالإيجابية واللطف وهما صفتان تنتقلان بالعدوى دائماً إلى الأشخاص المحيطين بك.
لذا تفضلين حلّ المشكلات التي تواجهينها في محيطك بهدوء وروية.
ـ الخاصرة:
وإن كانت خاصرتك هي منطقة الدغدغة الخاصة بك، فهذا يشير إلى أنّك حساسة جداً وتتأثرين سريعاً وبشكل مبالغ فيه بآراء الآخرين وكلامهم.
وهذا ما يجعل حياتك الاجتماعية صعبة إلى حد ما. فأنت غير قادرة على الانسجام أو التفاعل مع محيطك بسهولة.
ـ القدمان:
كما تعني حساسية هذه المنطقة لديك أنّك تتمتعين بحسّ المرح وتحبين إضحاك الآخرين وإضفاء أجواء من الفرح والسعادة على محيطك.
إلا أنّ بعض الأشخاص قد يرون في مشاعرك الطيبة ضعفاً في شخصيتك. وهذا ما يجب أن تتنّبهي إليه. فقد يستغل بعضهم ذلك بطريقة سلبية.
ـ الركبتان:
وإذا كانت ركبتاك هما المنطقة التي تشعرين فيها عادة بالدغدغة، فهذا يدل على أنّك تسعين إلى بلوغ أهدافك أياً تكن الصعوبات التي قد تواجهينها.
كما يعني هذا أنّك منظمة ولا تحبين الفوضى وتعملين بجدّية مطلقة، حتى أنّك قد تنسين الاهتمام بنفسك وبحياتك واهتماماتك الشخصية في بعض الأحيان. وهو خطأ كبير ترتكبينه.