الكشف عن السبب الحقيقي لانفصال الفنانة نسرين طافش عن زوجها شريف الشرقاوي.. تفاصيل

انفصلت النجمة نسرين طافش عن زوجها مدرب الطاقة المصري شريف الشرقاوي، حيث أعلنت طافش ذلك برسالةٍ لم تتجاوز السطرين.

وتفصيلا، شاركت النجمة السورية تدوينةً، عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، كتبت فيها: "لقد تم طلاقي بشكل رسمي بكل هدوء وسلام، أرجو من الجميع احترام الخصوصية"، مذيلة الرسالة باسمها.

وعلى الأرجح فإن "طافش" أرادت إيصال رسالةٍ، مفادها أن تعيش سلامها الداخلي بالفعل، حيث شاركت مقطع فيديو لأمواج البحر بعد تلك التدوينة، كما شاركت رسالة أخرى تؤكد أن كل يوم هو مبارك، وأن على الإنسان أن يمضي قُدماً للأمام.

أما شريف الشرقاوي فقد تجاهل الإشارة إلى الانفصال، من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه وعقب إعلان نسرين طافش، شارك صورة له أرفقها بتعليقٍ له، قال فيه: "فليكن ذلك حتى تعرف أنك مبارك ومرشد، لا تقاوم أبداً تقبل ذلك"، وأغلق خاصية التعليقات على تلك الصورة.

يشار إلى أنه وفي شهر نوفمبر 2022، أعلن شريف الشرقاوي انفصالهما، بعد زواجٍ استمر لمدة خمسة أشهر، إذ كتب في ردٍّ له على أحد متابعيه، الذي طرح سؤالاً عليه حول غياب نسرين طافش، أن الطلاق تم بسلام، وأنه يحترمها كإنسانة، مشيراً إلى أن عدم الاتفاق بين الناس شيء طبيعي، وأن المهم هو السلام والاحترام.

وقد ورد هذا الإعلان المباشر، بعد فترةٍ من المزاعم والشائعات التي انطلقت حول الزوجين، والتي تفيد بأنهما ليسا على وفاق، إذ إنه، وبعد نحو 50 يوماً من زواجهما، فوجئ الجمهور بحذف نسرين جميع صورها التي تجمعها بشريف من حسابها في "إنستغرام"، كما ألغت متابعته، ما جعل الجميع يتساءلون عن السبب، دون أي تعليقٍ منها.

غير أنه وفي أغسطس 2022، أكد الشرقاوي أنه لا صحة للأنباء والمزاعم المتداولة حول انفصالهما، حيث شارك تدوينةً عبر "الستوري"، قال فيها إن نسرين زوجته، ولها مطلق الحرية في التحكم بالصور الموجودة على حسابها، داعياً الناس لاستخدام طاقتهم في ما يفيدهم، وترك التدخل في حياة الآخرين.

ومطلع مايو من هذا العام، فاجأت نسرين طافش الجمهور بعودتها لزوجها، عقب انفصالٍ استمر لنحو ستة أشهر، وخرجت في لقاءٍ صحافي، أكدت خلاله أن فترة الانفصال جعلت كلاً منهما يشعر بقيمة الآخر، كما كشفت لهما مقدار المحبة التي تجمعهما، وأنهما لا يستطيعان العيش منفصلين.

كما أكدت الممثلة السورية أن كل شيء في هذه الحياة "قسمة ونصيب"، مشيرةً إلى أن كل شيء يحدث في حياتنا مهما كان ظاهره شراً، فإن باطنه يكون خيراً، مبينةً أن هناك دائماً هدفاً نبيلاً أو رسالة أو درساً، لا بدّ من تعلمها حتى تصبح الحياة أحلى.

لكن يبدو أن هذا الحب لم يكتب له الاستمرار مجدداً، فقد انفصل الزوجان مرة ثانية، ولا يمكن لأحد التخمين إن كان هذا الانفصال نهائياً، أم أن هنالك عودة أخرى.

ـ سبب الانفصال:

ومع أن الطرفين لم يعلنا عن سبب الطلاق المفاجئ، إلا أن مصادر فنية ذكرت أن للانفصال علاقة بالخلافات السابق، والتي كان الثنائي قد تجاوزها من أجل العودة الأخيرة، قبل أن تثور من جديد، على حد وصف المصادر.