الكشف عما وراء زيارة فرج البحسني لعدن وقرار مرتقب يطيح بعضو بارز في مجلس القيادة
استقبل عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الإثنين، اللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مقر المجلس بعدن.
ووف موقع الانتقالي، فقد رحّب الزُبيدي في مستهل اللقاء، باللواء بالحسني في زيارته الأولى للعاصمة عدن بعد تعيينه نائبا لرئيس المجلس الانتقالي، مطمئنا على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية الخارجية الأخيرة.
وأوضح الموقع أن الزُبيدي اطلع من اللواء البحسني على الأوضاع العامة بمحافظة حضرموت، وتفاصيل لقاءاته التي عقدها مؤخرا مع قيادة السلطة المحلية، والهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والشخصيات الاجتماعية والقبلية، وممثلي مؤتمر حضرموت الجامع.
كما تطرق اللقاء، بحسب الموقع، إلى عدد من المواضيع ذات الصلة بالعمل التنظيمي لهيئات المجلس الانتقالي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى السُبل المُمكنة لتعزيز الجبهة الداخلية، وتقوية اللحمة الوطنية بين أبناء الجنوب كافة في هذا المنعطف المهم في مسار نضال شعبنا لاستعادة دولته. على حد وصفه.
وكان محللون توقعوا أن تثير تحركات البحسني حفيظة المملكة العربية السعودية التي شكلت، قبل أسابيع، مجلس حضرموت الوطني كحامل للقضية الجنوبية.
وفي السياق، كتب الخبير العسكري علي الذهب، عبر حسابه على موقع تويتر: تحركات عضو الرئاسي، فرج البحسني، ستثير حفيظة السعودية، فتعمل على إزاحته؛ وذلك لخطورته على أمنها القومي، ودوره المقوض لعملية السلام.
وتابع: تشبث البحسني باستقلالية النخبة الحضرمية، وإعاقة إعادة دمجها في الجيش، يجعلها كقوات البادية التي أنشأتها بريطانيا لوقف التمدد السعودي شمالي حضرموت.