مصادر: لقاء هام جمع بن سلمان بقيادي كبير من أنصار الله في مسقط.. وهذا ما دار فيه
كشفت مصادر إعلامية عن لقاء هام جمع ولي العهد السعوي الأمير محمد بن سلمان بقيادي كبير من جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر أن اللقاء تكرر مرتين أو أكثر وناقش قضية إنهاء الحرب في اليمن.
ولفتت المصادر إلى أن هذا هو السبب وراء بقاء محمد بن سلمان 3 أيام في عمان.
وفي وقت سابق اليوم كشفت مصادر إعلامية أن النقاشات الجارية هي نقاشات شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء. وتلخصت حول الآتي:
▪️ الملف العسكري:
أبرز ما تركز عليه النقاشات في الملف العسكري تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
▪️ الملف الاقتصادي:
⬅️ إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.
⬅️ لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات، هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها.
⬅️ تتضمن المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة – بشكل مؤقت – لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.
▪️ المنافذ الدولية:
رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (المطار والميناء تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
▪️ الطرقات:
النقاشات تتركز حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
▪️ الملف الإنساني:
تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
▪️ الملف السياسي:
بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.
المصادر أكدت أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل الى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.