اعتراف أمريكي خطير حول هجمات البحر الأحمر وخليج عدن.. تفاصيل
أكدت مجلة (Responsible Statecraft)الأمريكية، أن وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن إيران لا تتمتع بالسيطرة الكاملة على الجماعات الوكيلة التي تدعمها وتمولها.
ولفتت المجلة إلى أن أبرز طرف إقليمي ليس تابعاً لطهران هم أنصار الله في اليمن.
وتابعت المجلة في تقريرها الذي أعدته بناء على ما دار من نقاش في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص اليمن والبحر الأحمر، “يشير قليلون، على سبيل المثال، إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يجب أن تؤخذ على محمل الجد كرد فعل على تصرفات محددة قامت بها إسرائيل في غزة، وليس بتوجيه من إيران أو تقديرها، وعدد أقل ما زال يحلل أفعالهم في البحر الأحمر. تاريخ طويل من التضامن بين اليمنيين والفلسطينيين يعود إلى أيام التقسيم”.
ولفتت المجلة إلى أن المسؤولين الأمريكيين أقروا أخيراً أن السبب لقرارات اليمنيين فيما يفعلونه في البحر الأحمر هو بالفعل ما يحدث في غزة ولا علاقة لما تنفذه القوات اليمنية من هجمات بإيران.
وبينت أن إقرار المسؤولين بهذه الحقائق تمت بشكل واضح وصريح خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي، تم الاعتراف خلالها أيضاً (أي الجلسة) بأن “الضربات الأمريكية ضد أهداف الحوثيين في اليمن لم تردع أنشطتهم في البحر الأحمر”.
وقالت المجلة إن تقييم الإدارة الأمريكية لمن أسمتهم “الحوثيين” كمجموعة لها وكالة وتاريخ خاص بها،أي ليسوا وكلاء لأحد فإن ذلك يتطلب من واشنطنالبحث عن حلول معهم أكثر تعقيداً وسياقاً.
وتابعت المجلة أن الحلول عبر القوة العسكرية مع اليمن (الحوثيين) قد لاتكون قابلة للنجاح.
وختمت أن واشنطن سينتهي بها المطاف إلى التفاوض مع “الحوثيين” والتوصل معهم لتسوية، مضيفة أن واشنطن على أقل تقدير يجب أن تعترف الان أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها في اليمن تثير ردود فعل يمنية (حوثية) بشروط اليمنيين الخاصة.