هل تم تصفية أميرة وليز كيت ميدليتون من قبل الأسرة الحاكمة وما حقيقة الصورة المتداولة؟.. صور
في حين دفعت "صورة معدلة" نشرتها أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عددا من وسائل الإعلام إلى الإبلاغ عن تزييفها وسحبها، انتشرت العديد من التكهنات بشأن صحتها بالأخص وأنها كانت الصورة الأولى لها بعد الخضوع لعملية جراحية.
وهناك من ذهب ابعد من ذلك وقال ان الاميرة ميتة!
وفي هذا السياق، غرد حساب الأميرة البريطانية على موقع اكس معتذرا عن الصورة التي نشرتها، والتي ظهرت فيها مع أطفالها الثلاثة، الأحد، بمناسبة يوم عيد الأم في المملكة المتحدة، واكد الحسابات الاميرة قامت بإجراء التعديلات بنفسها.
وتابع حساب الاميرة: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدا جدا".
يشار إلى الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، أججت نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.
وبدورها، وصفت "فاينانشال تايمز" الفضيحة بـ "كيت غيت"، تيمنا بـفضيحة "ووترغيت" الامريكية الشهيرة! وازداد الاهتمام العام بمكان وجود ميدلتون منذ أن أعلن قصر كنسينغتون، في يناير، أنها دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن وأنها ستؤجل جميع ارتباطاتها القادمة حتى تتعافى، مشيرا إلى أن الأمر الذي قد يستغرق أشهرا. وقبل الإعلان، لم تكن أميرة ويلز قد شوهدت أو سمع عنها منذ يوم عيد الميلاد.
وعلى إثر الجراحة، يقال إن كيت عادت إلى منزلها في وندسور، في 29 يناير، لمواصلة تعافيها. ومع استمرار تزايد التكهنات العامة حول صحتها ومكان وجودها، نشر قصر كنسينغتون في لندن يوم الأحد، 10 مارس، صورة لكيت وأطفالها الثلاثة للاحتفال بعيد الأم في المملكة المتحدة.
ولفت القصر إلى أن الصورة التقطها الأمير ويليام، زوج كيت. وعلى الفور تقريبا، "لاحظ المراقبون الملكيون ذوو الرؤية الثاقبة عددا من التناقضات الغريبة في الصورة التي تشير إلى أنه تم تحريرها أو تغييرها بشكل كبير".
وقد أدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم "Katespiracy"، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت "Kate"و"Conspiracy" (المؤامرة).
المصدر: وكالات