4 أضرار غير متوقعة يسببها تناول الحلويات في شهر رمضان
يقول خبراء التغذية إن السيطرة على طلب الجسم للسكر خلال شهر رمضان تبدأ منذ وجبة الإفطار حتى وجبة السحور
ولا شك أن حلويات رمضان الشهية تسيل لعاب الصائمين وقت الإفطار سيما بعد ساعات الصيام الطويلة، ما يجعل الكثيرين يهرعون لتناولها على الريق لكسر صيامهم، قبل تناول وجبة الإفطار، ناسين أو متناسين تأثيرات ذلك على صحتهم.
وربما يجد أغلب الصائمين في رمضان أن شهيتهم لتناول الحلويات تزداد بشكل كبير في هذا الشهر، خصوصا مع تعدد أنواع الحلويات وكثرتها على الموائد الرمضانية.
لأن الصائمين يشعرون بالحاجة الملحة لتناول السكريات كرد فعل طبيعي بعد هبوط معدلات السكر في الدم وانخفاضه يدفع الجسم لطلب السكر بشراهة، ولهذا بمجرد أن يبدأ الإفطار حتى تجد الصائمين يتهافتون على أطباق الحلويات الشهية.
ومن أجل لتوعية بذلك استعرض موقع "India.com" بعض أضرار كسر الصيام على حلويات رمضان والتي نوجزها لكم في 5 نقاط على النحو الآتي:
أولا: ارتفاع سكر الدم:
أكل الحلويات على الريق يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر بالدم، مما يحفز خلايا بيتا في البنكرياس على إنتاج هرمون الإنسولين، لتنظيم نسبة الجلوكوز بالجسم.
ثانيا: الخمول والتخمة:
تسيطر على الجسم حالة من الخمول عند تناول الحلويات على معدة فارغة، لأن ارتفاع سكر الدم الذي يحدث بعد استهلاكها يتبعه هبوط حاد في مستويات الجلوكوز بالجسم، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والشعور بالتعب وزيادة الرغبة في النوم.
كما ترتفع طردا الرغبة في تناول المزيد من حلويات رمضان عند كسر الصيام بها، لأن السكر يحفز المخ على إطلاق هرمون الدوبامين، ما يساعد على الشعور بالسعادة.
ثالثا: سوء التغذية:
تفتقر الحلويات الرمضانية للعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعد ساعات طويلة من الانقطاع عن الطعام، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف.
رابعا: السمنة:
إن انخفاض طاقة الجسم الناجم عن تناول الحلويات على الريق يتبعه حالة من الجوع الشديد، ومع تناول المزيد من الطعام، يزداد الوزن وتحدث السمنة.
وإضافة إلى كل ما تم ذكره يزداد خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية عند كسر الصيام بالحلويات الرمضانية، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وتسوس الأسنان.
وينصح الخبراء بتزويد الجسم بالسكر من المصادر الطبيعية كالفاكهة الطازجة والمجففة لأنها وفق الخبراء تقلل شهية الجسم للسكر.