وسيم يوسف ينسى إصابته بالسرطان ويهاجم السلفية في أحدث ظهور له.. تفاصيل
شن الداعية الإماراتي وسيم يوسف هجوما على من وصفهم بـ"خصوم الإمارات"، وخص بالذكر السلفية.
وكتب يوسف، الذي أعلن إصابته بالسرطان قبل أيام، مقالا فيما يلي نصه:
رغم إنشغالي بأمور سفري وما قدر الله لي من مرض السرطان، الذي أدخلني إلى عالم آخر يتصف بالروحانيات، والتدبر أكثر في أمور الحياة والأخرة، وانتقل بي إلى عالم يمتلىء بالروحانيات التي تتصل بالسماء، بعيداً عن ضوضاء البشر والإفتراء والكذب.
وبعيداً عن تصفية حسابات الأحزاب الدينية والسياسية، التي تستخدم (الإسلام) لتصفية خصومها.
لكن حينما أرجع إلى عالم التراب والفوضى واتصفح عالم المزايدات الدينية والسياسية، وأشاهد أصحاب الأجندة الدينية والسياسة، هنا وُجب عليّ أن أعترف لكم أني لا أستطيع الصمت أبداً خصوصا حينما يتعلق الأمر بوطني (الإمارات)
هناك سهام كثيرة تتجه لوطني، سهام أحزاب دينية وسهام أحزاب سياسية !
لكن قبل البداية !
دعنا نتفق على أن ثقل أي الدولة هو نتيجة ثقل قادتها، فلو كانت الدولة بمساحة كوكب المشتري وقادتها بوزن الريشة، ستجدّ الفساد يرتع لديهم، لو كانت الدولة بمساحة قرية ويحكمها قادة بحكمة عالية، وثقل سياسي ستجد لها وزنها بين الأمم.
لقد أنعم الله علينا بقادة امتازوا بالحكمة والريادة والسيادة، وكل قائد له كامل الحق في أن يفخر بإنجازاته، ويكفي الفخر بما نشاهده بدولتنا ومستقبل دولتنا العظمى هنا فقط نعلم أن الله ﷻ قد منّ علينا بقادة كبار وبطموحٍ لا حدَ له.
لهذا لا أجد مبرر للدفاع عن دولتي أمام دول بارزت العداء للإمارات، فإنجازات الإمارات تتحدث عن ذاتها، ولنرى إنجازات الدول المعادية ماذا حققت وهنا سنعلم الفرق بينهم!
دولة تنشغل بنفسها وتسعى لتقدم والتطور ودولة تنشغل بغيرها وتنسى الفساد الإداري والديني لديها !
أما الأحزاب الدينية ! فهؤلاء في كوكب مختلف، يمتازون بالكذب وتزيف الحقائق، والمحاولة لطمس تاريخهم المخزي والغارق بالدم والإجرام والإرهاب! ومحاولة إلصاق الإرهاب بغيرهم كما يفعل (السلفيون) الأن ! في محاولات فاشلة للانسلاخ من داعش وأنه لا صلة بينهم وبينها لا فكرياً ولا تنظيميا ! وهذا المضحك المبكي ! فوالله لو اجتمعت المحيطات جمعاء مع أنهار الجنة لتنقية السلفية من داعش لما استطاعت !
والأدهى من هذا حينما تنسلخ السلفية من حياءها وتسعى جاهدة لمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة