أخبار اليمن

ملعقة واحدة من هذا المشروب السحري تخفض السكر والكوليسترول وتنزل الوزن

أكدت دراسة طبيبة جديدة أن تناول خل التفاح بشكل يومي يمكن أن يساهم في خسارة الوزن وخفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

ولفتت  الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة "بي إم جي" للتغذية والوقاية والصحة، إلى أن تناول ما يصل لملعقة كبيرة من خل التفاح يوميا لمدة 12 أسبوعا ساهم في فقدان الوزن بنحو خمسة كيلوغرامات لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، ومعظمهم من الشباب.

ووفق الدراسة ساهم خل التفاح أيضاً في خفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

من المهم الإشارة  إلى أن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يتناول تأثيرات خل التفاح على فقدان الوزن لدى الأفراد الأصغر سنا على وجه التحديد.

وبين المؤلف الرئيسي للدراسة روني أبو خليل، وهو رئيس قسم الأحياء والكيمياء الحيوية في جامعة الروح القدس اللبنانية، أن النتائج يمكن أن تسهم في الحصول على علاجات طبيعية لإنقاص الوزن وتوفير بدائل آمنة وفعالة للتدخلات التقليدية".

الدراسة هدفت إلى معالجة نقص الأبحاث حول تأثيرات خل التفاح على الأفراد الأصغر سنا ومنع المضاعفات الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسمنة.

وقد شارك في الدراسة 120 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 25 عاما جرى تقسيمهم لأربع مجموعات، ثلاثة منها اعتمدت استهلاك 5 و 10 و15 ملليلترا من خل التفاح كل صباح، في حين تلقت المجموعة الرابعة دواء وهميا.

وخلال 12 أسبوعا، لاحظ المشاركون في مجموعات خل التفاح فقدانا للوزن، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت 15 مليلترا يوميا الانخفاض الأكثر أهمية.

وقد فقدت هذه المجموعة ما متوسطه حوالي 188 كيلوغرامات، بينما فقدت المجموعتان الأخريتان حوالي 6 كيلوغرامات و 4 كيلوغرامات على التوالي.

إلى جانب ذلك، انخفض محيط الخصر والورك وكذلك مؤشر كتلة الجسم في جميع مجموعات خل التفاح الثلاث.

وحول تأثير خل التفاح على فقدان الوزن، أشار أبو خليل إلى أن "إحدى الآليات المقترحة هي أن خل التفاح قد يساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية".

"إلى جانب ذلك، يُعتقد أن خل التفاح يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، مما قد يساهم في أكسدة الدهون وتقليل تخزين الدهون."

وعلى الرغم من ذلك، رأى أبو خليل أن هناك ضرورة لتوخي الحذر وإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية تطبيقها على مجموعات سكانية متنوعة.

المصدر
مساحة نت ـ متابعات

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى