قيادي في أنصار الله يكشف أسرارا خطيرة حول قرار بنك عدن المركزي
أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بقوات صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، عبر سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة إكس، أن الولايات المتحدة والسعودية تصعدان الحرب المالية والاقتصادية ضد صنعاء بسبب استمرار موقفها في مساندة المقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي التفاصيل، لفت بن عامر إلى تهديدات السفير الأمريكي خلال مفاوضات الكويت عام 2016، حيث هدد وفد صنعاء بإجراءات اقتصادية صارمة، من بينها نقل البنك المركزي من صنعاء.
وبين السفير الأمريكي آنذاك أن العملة اليمنية ستفقد قيمتها بالكامل، مما يشير إلى أن هذه التهديدات كانت موجهة ضد الشعب اليمني بأكمله، وليس ضد طرف معين فقط. وأوضح بن عامر أن الوضع الاقتصادي في الجنوب يشهد تدهوراً مماثلاً لما يحدث في الشمال، مما يؤكد صحة تلك التهديدات.
وتابع العميد بن عامر أن الولايات المتحدة كررت تهديداتها قبل أشهر وأسابيع، وعندما تأكدت من أن موقف صنعاء من القضية الفلسطينية غير قابل للمساومة، بدأت في تنفيذ بعض تهديداتها عبر أدواتها المحلية والدولية. وأكد أن متابعة تحركات وتصريحات السفير الأمريكي كافية لفهم خلفية ما يجري اليوم وما قد يحدث غداً.
بن عامر اختتم تغريداته بالتأكيد على أن صنعاء ستظل ثابتة في موقفها المساند للمقاومة الفلسطينية، رغم الضغوط الاقتصادية والمالية المتزايدة من قبل الولايات المتحدة والسعودية.