رسائل نارية متبادلة بين الزبيدي والعليمي وموقف غير متوقع للأخير من الوحدة
يستمر تبادل الرسائل بين الانتقالي والرئاسي، الثلاثاء، مع وضع رشاد العليمي شروط جديدة لإنقاذ الانتقالي وذلك ردا على شروط مماثلة وضعها الزبيدي.
وفي هذا السياق، العليمي خلال لقاء بما تعرف هيئة المصالحة والتشاور بأن تحسين الخدمات ودعم قرارات المركزي بنقل البنوك إلى عدن مرتبط بـ6 شروط ابرزها ، وفق ما نقلته وسائل اعلام رسمية تابعة لها، تفكيك قواته العسكرية عبر “المضي قدما في اجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والامن” و حماية التوافق القائم في إطار مجلس القيادة الرئاسي وحكومة، إضافة إلى دعم جهوده لبناء النموذج في المحافظات المحررة، بما في ذلك تسهيل وصولها إلى كافة مواردها العامة.
كما أكد العليمي على ترسيخ وحدة اليمن وتوحيد الخطاب الإعلامي ومكافحة ما وصفها بالشائعات والتضليل التي من شانها تهديد وحدة الصف في إشارة إلى حملات الانتقالي.
يشار إلى أن شروط العليمي جاءت عقب ساعات على بيان للانتقالي وضع شروط لبقاء العليمي وهدد بالانسحاب من حكومته.
ومن بين تلك الشروط وقف انهيار الخدمات ودعم نقل البنوك إلى عدن.
هذا وكانت السعودية المحت في وقت سابق إلى أن عودة العليمي إلى عدن تهدف لكبح جماح تصعيد الانتقالي ضد صنعاء.