هل تعاني من الشخير؟.. إليك 3 حلول سحرية تُخلصك منه نهائيًا
الكثيرون يعانون من مشكلة الشخير، مما قد يُسبب الإزعاج لهم ولشركائهم في النوم.
لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات السهلة التي يمكن اتباعها للتخلص من الشخير أو على الأقل تقليله بشكل كبير. إليك بعض النصائح المفيدة:
ـ تعديلات نمط الحياة:
فقدان الوزن الزائد:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يساعد فقدان بعض الكيلوغرامات في تقليل ضغط مجرى الهوائي أثناء النوم، وبالتالي تقليل الشخير.
النوم على أحد الجانبين:
ينصح بالنوم على أحد الجانبين، وخاصةً الجانب الأيسر، بدلاً من النوم على الظهر.
تجنب الكحول والمهدئات:
يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى استرخاء العضلات في الحلق، مما يزيد من احتمالية الشخير.
الإقلاع عن التدخين:
يُهيج التدخين بطانة الأنف والحلق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الشخير.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الشخير.
رفع الرأس:
يمكن أن يساعد استخدام وسادة مرتفعة قليلاً في إبقاء مجرى الهوائي مفتوحًا أثناء النوم.
معالجة احتقان الأنف:
يمكن أن يؤدي احتقان الأنف إلى التنفس عبر الفم، مما قد يزيد من الشخير.
تجنب تناول الطعام قبل النوم:
تناول وجبة دسمة أو شرب الكثير من السوائل قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى احتقان الحلق والشخير.
ـ الأدوات المساعدة:
شرائط الأنف:
يمكن أن تساعد شرائط الأنف في فتح الممرات الأنفية وتسهيل التنفس.
أجهزة الفم:
تُصنع هذه الأجهزة من قبل أطباء الأسنان وتعمل على إبقاء مجرى الهوائي مفتوحًا أثناء النوم.
جهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر (CPAP):
يُستخدم هذا الجهاز في الحالات الأكثر شدة من انقطاع التنفس الانسدادي النومي، حيث يُضخ ضغطًا هوائيًا خفيفًا عبر قناع لفتح مجرى الهوائي أثناء النوم.
ـ العلاجات الطبية:
العلاج بالجراحة:
في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الشخير، مثل إزالة اللحم الزائد من الحلق أو تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
ـ نصائح إضافية:
استشارة الطبيب:
من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب الشخير والحصول على العلاج المناسب.
مراقبة نمط النوم:
استخدم تطبيقًا لتتبع نومك أو اسأل شريكك عن شدة الشخير.
التواصل مع شريكك:
ناقش مع شريكك مشكلة الشخير وكيفية التعاون لإيجاد حلول.
من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنك التخلص من الشخير أو على الأقل تقليله بشكل كبير، وتحسين جودة نومك ونوم شريكك.