مشروب سحري للتخلص من الأرق والحصول على نوم عميق.. ستنام بسرعة البرق
يشتهر اللافندر بجاذبيته الفريدة ورائحته العطرية المنعشة، ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن له خصائص مهدئة تساعد في تقليل التوتر والقلق.
هذا و تحتوي أزهار اللافندر على مركبات مثل اللينالول والليناليل أسيتات، التي تُعتبر فعالة في تهدئة الجهاز العصبي، مما يساعد على الاسترخاء.
ـ تحسين جودة النوم:
وقد أظهرت الدراسات أن شرب شاي اللافندر يُمكن أن يُساعد في تحسين جودة النوم.
إذ يُمكن لخصائص اللافندر المهدئة أن تُقلل من الوقت اللازم للنوم وتزيد من عمق النوم.
وهذا يعني أنك ستستيقظ في صباح اليوم التالي وأنت تشعر بالنشاط والحيوية.
ـ تخفيف القلق والتوتر:
يعد القلق أحد الأسباب الرئيسية للأرق. تناول شاي اللافندر يُساعد في تقليل مستويات هرمونات التوتر، مما يُساعد في تهدئة العقل.
بفضل خصائصه النفسية، يمكن لمشروب اللافندر أن يُحسن الحالة المزاجية ويخلق بيئة ملائمة للاسترخاء.
ـ مساعد في تخفيف الصداع:
يعاني العديد من الأشخاص من الصداع الناتج عن التوتر والإرهاق، والذي يُمكن أن يُعيق النوم.
ويُعتبر شاي اللافندر خيارًا مناسبًا لتخفيف آلام الصداع، حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر، مما يُساعد في تقليل الإزعاج الناتج عن الصداع.
ـ يعزز صحة الجهاز التنفسي:
حين يُعاني الشخص من الأرق، فقد يكون مرتبطًا أيضًا بصعوبة في التنفس أو الحالات التنفسية الأخرى.
يُساعد شاي اللافندر في فتح المسالك الهوائية وتحسين التنفس. هذا الأمر يُعتبر هامًا للمساعدة في النوم بعمق وراحة.
ـ طعم ورائحة مميزة:
كما شاي اللافندر له نكهة فريدة ولذيذة، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين. يمكن للنكهة الهادئة والراحة النفسية الناتجة عن تناول هذا المشروب أن تُعيد النشاط للجسم والعقل، مما يُوفر بيئة مثالية للنوم الجيد.
ـ تحسين الهضم:
هذا وفي بعض الحالات، يكون الأرق نتيجة لمشكلات في الجهاز الهضمي. يُساعد شرب شاي اللافندر في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ، مما يُساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء اللازمين للنوم.