الكشف عن الضغوط التي دفعت إيران لإظهار "قاآني" بعد اختفائه وسبب بكائه
أشار الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، إلى الأسباب التي دفعت القيادة الإيرانية لإظهار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، بشكل علني في مطار مهر آباد خلال مراسم تأبين ، نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني "عباس يلفوروشان"، الذي قُتل مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قصف إسرائيلي على بيروت.
وفي التفاصيل، قال "الحسيني" خلال ظهوره على قناة "العربية" إن "النظام الإيراني أدهى من على الأرض، موضحًا أن قاآني لم يعد يشكل تهديدًا للعالم.
وأوضح "الحسيني" أنه لم يقصد أنه قُتل بحديثه السابق عنه، ولكن ظهور "قاآني" يعني أنه فاقد للأهلية ومجرد من كل صلاحية، حيث بدا على الشاشة بلا خطاب وكان متوترًا جدًا، ولغة الجسد تقول ما تقول.
وتابع "الحسيني" أن الضغوط الداخلية الإيرانية، بالإضافة إلى الضغط من خلال رسائل الإعلام، أجبرت القيادة الإيرانية على إظهار قاآني في بعض اللقطات المشبوهة لتأكيد وجوده.
وعلق على طريقة بكائه، زاعما إلى أنها تدل على أنه يبكي على نفسه وما حدث له.