هذا هو السلاح الخطير الذي لجأت إليه السعودية وأجبر أمريكا على تغيير لهجتها بشكل كلي تجاه الحوثيين.. أيام عصيبة قادمة
تغير الموقف الأمريكي المعلن بشكل كبير من الحوثيين اليوم، كما تشير إلى ذلك تصريحات مبعوثها لدى اليمن اليوم.
وكان المبعوث الأمريكي أكد إنه من المهم جدا أن تظل القنوات مفتوحة للوصول إلى سلام دائم في اليمن.
ولفت المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، 05/تشرين الأول/2022: المبعوث الأمريكي الخاص لليمن إلى هناك التزام من الحكومة والتحالف بتمديد الهدنة.
وبين أن هناك مناقشات حيوية تمت بالأمس لتمديد الهدنة ودفع مرتبات الموظفين.
وأضاف: غير مقبول اطلاقا التهديدات الحوثية لدول الخليج، وامريكا ملتزمة بالدفاع عن اي تهديدات تستهدف شركات النفط في السعودية والامارات.
وبين: الهدنة هي الخطوة الأساسية لإحلال السلام بشكل دائم بمشاركة جميع اليمنيين، ونحن ملتزمون بمواصلة فتح القنوات أمام الجميع.
ولفت إلى أنه يجري ارسال بطاريات صواريخ باتريوت إلى كل من السعودية والإمارات للحماية من التهديدات التي تطالهما.
سلاح سعودي:
وجاء هذا التغير في الموقف الأمريكي بعدما لجأت السعودية إلى سلاح النفط، حين أعلنت اليوم عبر أوبك أنها ستخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين.
يذكر أن التخفيضات الكبيرة التي أقرتها مجموعة "أوبك+" جاء على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول المستهلكة لضخ المزيد من النفط في سوق تعاني بالفعل من شح الإمدادات.
وجاءت التصريحات الأمريكية بعد هذا الإعلان بلهجة مختلفة تماما عن تلك التي صدرت بعد يوم من إعلان الحوثيين رفضهم الموافقة على تمديد الهدنة.
