خمن من يكون؟.. هذا الطفل بات واحدا من عمالقة الفن في العالم العربي وشارك مع أشهر النجوم وانتهت حياته بخطأ طبي قاتل
لا أحد ربما لم يشاهد مسلسل أم كلثوم، والذي قامت ببطولته الفنانة صابرين، وشاركها عدد كبير من ألمع الفنانين والفنانات، والذين أدوا ادوارهم على أكمل وجه فيه، إلى درجة أننا اقتنعنا تمامًا أن هذا هو الواقع والحقيقة وليس تمثيل.
قد لا تصدق أن هذا الطفل أحد الفنانين الكبار الذين شاركوا في العمل وساهموا في نجاحه واشتهاره، غير أنه كان يومها فنانا كبيرا وليس طفلا كما هو في الصورة المنشورة هنا، إذ كان دوره أحد أصدقاء سوما وأشهر ملحنيها، وكان يحبها كثيرا جدا ويعشق كل تفاصيلها.
وحتى لا نطيل عليكم، هو من قدم دور محمد القصبجي، الفنان أحمد راتب، الجميل والمبدع، والذي قدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات، كما أظهر خلالهم جميعاً قدرته على التمثيل وموهبته الفنية المتميزة.
أما حكاية هذه الصورة لـ أحمد راتب، فتعود له وهو طفل، حين كان يبلغ من العمر قرابة عامين، وظهر ي الصورة وهو حزين وكأنه مستيقظ من النوم في الحال.
أما اسمه بالكامل، فهو أحمد كمال الدين راتب العقيلي حسنين، وهو من مواليد 23 يناير 1949،وتوفي في 14 ديسمبر 2016، وكان حينها يبلغ من العمر 67 عام.
وكان الفنان القدير أحمد راتب قد أصيب ببعض الآلام في الصدر، وأخبره الطبيب إنها نتيجة إصابته بمياه على الرئة، ووصف له بعض الأدوية التي تزيل المياه من على الرئة. ولكن نسي الطبيب أن يخبره بموعد التوقف عن تناول الأدوية، لأنها تخلص الرئة أيضًا من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما حدث مع راتب وتوفي بسببه.
ويعد الفنان المصري أحمد راتب من أكثر الفنانين الذين ظهروا مع الزعيم عادل إمام في معظم أعماله ومنها: فيلم “بخيت وعديلة”، “المنسي” و”حتى لا يطير الدخان” و”واحدة بواحدة”، ومسرحية الزعيم. كما قدم راتب نحو 300 عمل فني، للسينما، والتلفزيون، والمسرح، والإذاعة.