تحذير طبي هام: هذه البقعة على وسادتك قد تكون أولى علامات الإصابة بالسرطان
كشف تقرير صحفي حديث عن علاقة محتملة بين التعرق الليلي المفرط وبعض أنواع السرطان. ففي حين أن التعرق الليلي قد يكون عرضًا شائعًا لعدة أسباب، مثل ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو القلق، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة تحذيرية مبكرة للإصابة بمرض خطير مثل السرطان.
ـ ما هو التعرق الليلي؟:
التعرق الليلي هو حالة تتميز بالتعرق المفرط أثناء النوم، لدرجة أن الشخص قد يستيقظ مرتديًا ملابس مبللة بالعرق حتى في بيئة باردة. هذا العرض ليس بالضرورة مؤشرًا على وجود مرض خطير، ولكن يجب الانتباه إليه خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:
فقدان الوزن غير المبرر: قد يكون فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح علامة على وجود مشكلة صحية، بما في ذلك السرطان.
الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل متكرر دون سبب واضح قد يكون أيضًا علامة على وجود عدوى أو مرض خبيث.
التعب المستمر: الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين بشكل مستمر قد يكون أحد أعراض السرطان.
التعرق أثناء النهار: قد يشير التعرق المفرط أثناء النهار أيضًا إلى وجود مشكلة صحية.
ـ كيف يرتبط التعرق الليلي بالسرطان؟:
لا يزال العلماء يدرسون العلاقة الدقيقة بين التعرق الليلي والسرطان، ولكن يعتقد أن بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، قد تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى التعرق المفرط. كما أن بعض العلاجات الكيميائية والإشعاعية المستخدمة لعلاج السرطان قد تسبب أيضًا التعرق الليلي كأثر جانبي.
ـ أسباب أخرى للتعرق الليلي:
بالإضافة إلى السرطان، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التعرق الليلي، بما في ذلك:
اضطرابات الغدد الصماء: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
العدوى: مثل التهاب الشغاف أو السل.
بعض الأدوية: مثل الأسبرين والباراسيتامول.
انقطاع الطمث: قد تعاني النساء في سن اليأس من التعرق الليلي بسبب التغيرات الهرمونية.
القلق والتوتر: قد يؤدي الإجهاد والقلق إلى زيادة التعرق.
ـ متى يجب استشارة الطبيب؟:
إذا كنت تعاني من التعرق الليلي بشكل متكرر ومزعج، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو الحمى أو التعب، فمن المهم استشارة الطبيب. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل وطلب بعض الفحوصات، مثل تحليل الدم، لتحديد السبب الكامن وراء هذه الأعراض.
ـ الخلاصة:
التعرق الليلي قد يكون علامة تحذيرية مهمة، ولكن يجب عدم تجاهل أي أعراض أخرى قد تواجهها. إذا كنت قلقًا بشأن صحتك، فاستشر طبيبك لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب.