أخبار اليمن

الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"

شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.

 

أسباب الانسحاب:

أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:

عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.

رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.

صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.

 

ـ التوقيت والدلالات:

يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.

يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.

 

ـ التداعيات المحتملة:

قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.

 

ـ الخلاصة:

يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

المصدر
مساحة نت ـ خاص

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى