فصائل الانتقالي تطرد موظفي "الرئاسي" من قصر معاشيق بعدن.. لسبب خطير
أقدمت فصائل عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، على طرد عدد من الموظفين في الرئاسة من قصر المعاشيق بعدن، مقر إقامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه، وذلك بعد ساعات فقط من توجيه العليمي اتهامات لبعض العاملين بمكتبه بالاختراق الأمني.
ووفقًا لمصادر في حكومة معين عبدالملك، فقد اقتحمت القوات التابعة للانتقالي مكاتب موظفي الرئاسة داخل القصر، وأمرت بطردهم وحذرتهم بشدة من العودة مجددًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد بيان رسمي أصدره مكتب العليمي اتهم فيه بعض موظفيه باختراق حسابه عبر تطبيق "واتساب"، مدعيًا أنهم استخدموا اسمه لطلب حوالات مالية.
ولا يزال الغموض يحيط بأسباب طرد الموظفين، إذ لم يُعرف بعد ما إذا كان الأمر مرتبطًا بالصراع المتصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، والذي برز مؤخرًا باقتحام قوات الانتقالي لقصر المعاشيق وطرد أفراد كتيبة الحماية الرئاسية، أم أنه إجراء عقابي مباشر بحق المتهمين بعملية الاختراق.
تعكس هذه التطورات المتسارعة حجم الفوضى والتوتر المتزايد الذي تشهده السلطة المدعومة من التحالف جنوب اليمن، مما يسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني والتنافس الحاد داخل أروقة الحكم.