قيادي مؤتمري يحذر من تصعيد خطير في اليمن خلال الأيام القادمة
في تحذير شديد اللهجة، دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي إلى تحرك وطني عاجل لإنقاذ اليمن من خطر التصعيد المتزايد، والذي يهدد بمزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، عبر القربي عن أسفه العميق لاستمرار الصراع في اليمن رغم مرور ست سنوات على اتفاق ستوكهولم وعامين على خارطة الطريق، مشيراً إلى أن الأطراف المتحاربة انشغلت بمصالحها الضيقة على حساب معاناة الشعب اليمني.
وتساءل القربي بمرارة: "فهل من تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد ويهيئ منبرا لمفاوضات سلام ينقذ اليمن وأطراف الصراع؟".
ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد المخاوف من تصعيد عسكري جديد في اليمن، حيث تشهد العديد من الجبهات اشتباكات متقطعة، وتتبادل الأطراف الاتهامات بخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار.
أبرز النقاط التي جاءت في تصريح القربي:
الحاجة إلى تحرك وطني عاجل: أكد القربي على ضرورة تحرك جميع الأطراف اليمنية للعمل معًا من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام.
فشل الجهود الدولية: انتقد القربي فشل الجهود الدولية في إحلال السلام في اليمن، وخاصة الدول الراعية لاتفاقات السلام.
معاناة الشعب اليمني: شدد القربي على المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني جراء استمرار الحرب.
ضرورة الحوار والتفاوض: دعا القربي إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
ويعتبر تحذير القربي بمثابة جرس إنذار يدق ناقوس الخطر، ويؤكد على أهمية التحرك الفوري لإنهاء الصراع في اليمن. فاستمرار الحرب لا يهدد أمن واستقرار اليمن فحسب، بل يهدد أيضًا أمن المنطقة بأسرها.