أول رد روسي ناري على مناقشة محاولة اغتيال بوتين
في تصريح قوي، أشار رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشة هذه الفكرة تُعد جريمة تهدد الأمن العالمي بشكل جاد.
ونشر فولودين اليوم الأربعاء عبر قناته على "تليغرام"، تأكيدًا على خطورة هذه الأفعال، محذرًا من أن أي نقاش حول اغتيال بوتين لا يعد فقط جريمة فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا للسلام العالمي.
ووصف فولودين هذا التصرف بأنه "طريق مباشر نحو نشوب حرب نووية"، مما يزيد من تصعيد التوترات الدولية ويضع الجميع في موقف خطر.
وأضاف أن هذه الأفعال يجب أن تُعتبر أساسًا لمحاكمة أمام المؤسسات الدولية، داعيًا إلى ضرورة أن يكون هناك محاسبة لجميع الأطراف التي تشارك في مناقشة مثل هذه الأمور.
وأكد رئيس مجلس الدوما أن روسيا تواجه "معركة شرسة" على عدة جبهات، وأن الرئيس بوتين يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز الوضع الداخلي للبلاد، فضلاً عن العمل المستمر لتحقيق السلام وحل القضايا الأمنية العالمية. ووصف فولودين هذه الأعمال بأنها جزء من هجوم شامل على روسيا.
يُذكر أن تصريحات فولودين جاءت في وقت حساس، عقب ما ذكره الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون يوم الثلاثاء، حين أشار إلى أن السلطات الأمريكية قد حاولت اغتيال الرئيس الروسي في فترة ولاية الرئيس جو بايدن، وهو ما أضاف مزيدًا من الغموض والتوتر حول العلاقات الدولية في الوقت الراهن.
