جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة حول "جثة مجهولة" تسلمها من حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن نتيجة عمليات الفحص والتشخيص التي أجراها على جثتين تم تسليمهما من قبل حركة حماس، مشيرًا إلى أن إحدى الجثث لا تتطابق مع أي أسير إسرائيلي، في حين تبين أن الجثة الثانية مجهولة الهوية.
وأكد الجيش أن التحقيقات أظهرت أن هذه الجثة لا تعود للأسير شيري بيباس أو أي شخص آخر مختطف.
وقال الجيش في بيان رسمي: "بعد إجراء عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، تم إبلاغ عائلة بيباس بأن جثتي الطفليْن أريئل وكفير بيباس تم التعرف عليهما".
وأضاف البيان أن عملية الفحص كشفت عن أن الطفلين أريئل وكفير بيباس قُتلا بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 على يد الإرهابيين الفلسطينيين، وذلك بناء على التقييمات الأمنية والمعلومات الاستخباراتية المتوفرة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي سلمتها حماس لا تعود للأسير شيري بيباس، ولا تتناسب مع أي شخص آخر تم اختطافه. وأكد الجيش أن الجثة الثانية التي تم تسليمها هي جثة مجهولة الهوية لم يتم تحديدها بعد.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن ما حدث يُعد خرقًا فاضحًا من جانب حماس، التي كانت قد التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين. وأضاف البيان: "نطالب حماس بإعادة الأسيرة شيري بيباس مع جميع المخطوفين الآخرين، إذ أن هذا الفعل يظل انتهاكًا واضحًا للاتفاقات المبرمة".
في ختام بيانه، أعرب الجيش الإسرائيلي عن تعاطفه العميق مع عائلة بيباس في هذه اللحظات الصعبة، مؤكدًا على أنه سيسعى بكل جهوده لإعادة شيري بيباس وجميع المختطفين في أقرب وقت ممكن، كما تعهد بمواصلة المساعي الحثيثة لإعادة المختطفين الإسرائيليين إلى بلادهم.