تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟

في تقريرٍ خاص عرضته قناة العربية، تم الكشف عن العديد من الفوائد الصحية لتناول التمر على الإفطار خلال شهر رمضان، وتأثيره على مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للإفطار بعد صيام طويل.
يشير الخبراء إلى أن التمر يُعد مصدرًا غنيًا بالطاقة والسكريات الطبيعية التي يتم امتصاصها بسرعة في الجسم. هذه السكريات تشمل الجلوكوز، السركتوز، والفركتوز، وهي مشابهة لتلك الموجودة في الدم، مما يساعد في استعادة مستويات السكر بشكل متوازن وسريع بعد يوم طويل من الصيام.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السكر أو لديهم تاريخ مرضي متعلق بالسكري، فقد أشار التقرير إلى أنه من الأفضل تناول التمر مع إضافات مثل اللبن أو المكسرات.
هذه الإضافات تحتوي على البروتينات والدهون الصحية التي تعمل على تقليل سرعة امتصاص السكر الموجود في التمر، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم بشكل أكثر أمانًا.
كما أضاف التقرير أن التمر لا يقتصر فقط على كونه مصدرًا للطاقة، بل إنه يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وهذه الألياف تساهم في تحسين عملية الهضم، وحماية الأمعاء من التلبكات المعوية، كما تساعد في تهيئة الجسم لاستقبال الوجبات اللاحقة خلال السحور.
ومع كل هذه الفوائد، أوصى الخبراء بعدم الإفراط في تناول التمر، حيث يجب أن لا تتجاوز كمية التمر المستهلكة على الإفطار 3 إلى 7 حبات فقط، وذلك لضمان الحصول على الفوائد الصحية دون التأثير السلبي على مستويات السكر في الدم.
إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحتك خلال شهر رمضان، يمكن أن يكون التمر الخيار المثالي لبداية إفطارك، لكن مع مراعاة الاعتدال والانتقاء الصحي.