بيان جديد للجيش السوداني بعد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم

في تطورٍ مثير يشهد تحوّلًا هامًا في الأحداث السودانية، أعلن الجيش السوداني اليوم الجمعة عن سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، محققًا انتصارًا كبيرًا على قوات الدعم السريع التي كانت قد تمركزت في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، حيث وصف الجيش العملية بأنها "ملحمة" تاريخية استهدفت تعزيز سيادة الدولة وكرامتها.
وفي تفاصيل البيان، أكدت القيادة العسكرية أن عملية استعادة القصر الجمهوري تمثل انتصارًا عسكريًا بالغ الأهمية، إذ يمثل القصر رمزًا أساسيًا للسيادة الوطنية والمكانة السياسية للسودان.
وقد أعلنت القوات المسلحة أنها تمكنت من سحق قوات الدعم السريع في مناطق متعددة، بما في ذلك وسط الخرطوم، السوق العربي، والمباني المحيطة بالقصر، مشيرة إلى أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة عسكرية لتطهير العاصمة من تواجد تلك القوات.
كما أوضح البيان أن الجيش السوداني تمكن من تدمير قوات الدعم السريع بشكل كامل في تلك المناطق، حيث تم القضاء على العديد من أفراد العدو وتدمير المعدات العسكرية بشكل كامل.
وأكد البيان أن الجيش استولى على كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة قوات الدعم السريع في الخرطوم، ما يعكس حجم الانتصار الذي حققته القوات السودانية في هذه العملية الحاسمة.
تأتي هذه السيطرة على القصر الجمهوري في وقت حساس، حيث تسود البلاد حالة من التوتر العسكري والسياسي، وقد تعتبر هذه الخطوة بداية لتحولات كبيرة في مجرى النزاع العسكري في السودان، ما يجعل هذه المرحلة من تاريخ السودان محورية في تحديد مستقبل البلاد السياسي والعسكري.
من المتوقع أن تترتب على هذا الانتصار تداعيات كبيرة على الساحة السودانية، سواء على مستوى المواقف السياسية الداخلية أو في علاقة السودان مع القوى الإقليمية والدولية، في وقت يعاني فيه السودان من تحديات اقتصادية وأمنية معقدة.