إفلاس أكاديمية لتعليم الطيران في السعودية: ومصادر تكشف عن السبب الرئيسي

تداولت بعض الحسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنباء مفاجئة عن إفلاس أكاديمية تعليم الطيران في المملكة العربية السعودية، مما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.
وفقًا للمصادر المتداولة، فقد تم الكشف عن السبب الرئيسي وراء هذا التدهور المالي الذي تعرضت له الأكاديمية، حيث تشير التقارير إلى أن الأكاديمية واجهت أكثر من 250 قضية قانونية تم رفعها ضدها من قبل طلاب سابقين وآخرين، وهو ما أثقل كاهلها ماليًا وأدى في النهاية إلى إفلاسها.
الأنباء أوضحت أن الأكاديمية التي كانت تعد واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة في تدريب الطيارين، لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها تجاه طلابها، سواء من حيث التعليم أو توفير فرص العمل بعد التخرج.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الإحصائيات أن الأكاديمية لم تخرج سوى حوالي 20 طيارًا فقط على مدار الست سنوات الماضية، وهو عدد قليل جدًا مقارنة بحجم التوقعات التي كانت تعقدها الأكاديمية على نفسها، مما أثر بشكل كبير على سمعتها وموثوقيتها بين الطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص الطيران.
تتزامن هذه الأزمة مع تزايد الشكاوى من قبل المتدربين بشأن الجودة المنخفضة للتدريب، وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، ما دفع العديد منهم إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأكاديمية. هذه القضايا، إضافة إلى الأزمات المالية التي عانت منها الأكاديمية، ساهمت في دفعها إلى هذه الحالة المزرية.
وتبقى التساؤلات قائمة حول مصير الطلاب الذين كانوا في مراحل متقدمة من تدريبهم، ومدى إمكانية استعادة حقوقهم في ظل هذه الأزمة المالية الكبيرة.