أخبار اليمن

من هم ضحايا القصف الأمريكي على التحيتا في الحديدة؟: مصادر تحسم الجدل

في تطور جديد حول الوضع العسكري في محافظة الحديدة، نفت مصادر محلية صحة التقارير الإعلامية التي تداولتها وسائل إعلام موالية للولايات المتحدة والتحالف السعودي الإماراتي، والتي زعمت مقتل عشرات من قيادات وعناصر حركة أنصار الله في غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع في جبهة التحيتا.

وأكدت المصادر المحلية، في تصريحات خاصة لقناة "الميادين"، أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن المنطقة لم تشهد أي خسائر بشرية من هذا النوع، وأن ما تم ترويجه يدخل في إطار الحرب النفسية التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة للعدو الأمريكي والتحالف السعودي.

وأضافت المصادر أن الأخبار المزعومة تأتي ضمن محاولات مستمرة من الإعلام المعادي لخلق حالة من الفوضى والتشويش حول مجريات الأحداث على الأرض، حيث تسعى هذه الوسائل إلى تزييف الحقائق ورفع معنويات قواتها، بينما يبقى الوضع في الحديدة مستقرًا في أيدي القوات اليمنية.

وأوضحت أن المنطقة لم تشهد أي تغييرات ميدانية تستدعي مثل هذه التصريحات المغرضة، وأن الجبهة ما زالت صامدة في وجه العدوان.

وفي سياق متصل، شهدت جبهة التحيتا في الأيام القليلة الماضية زيارة ميدانية من قبل وفد رفيع المستوى، ضم أمين العاصمة حمود عباد ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي وعضو مجلس النواب عبده محمد ردمان.

الهدف من الزيارة كان تقديم التهاني للمقاتلين في جبهة الجبلية بمناسبة عيد الفطر، حيث تم التأكيد على دعم القيادة الثورية للمقاتلين المرابطين في هذه الجبهة الاستراتيجية.

وقد رافق الوفد مدير مديرية التحيتا عادل أهيف وعدد من أعضاء المجلس المحلي.

خلال الزيارة، أطلع المسؤولون على أوضاع المقاتلين في مواقع الرباط، وأكدوا لهم أن قائد حركة أنصار الله عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى يثمنون جهودهم وتضحياتهم المستمرة.

كما أشاد الزوار بصمود القوات اليمنية وجهوزيتها العالية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مؤكدين على دورهم الحيوي في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

من جانبهم، عبر المقاتلون عن امتنانهم لهذه الزيارة المشجعة، مؤكدين استعدادهم التام للمضي قدمًا في أي معركة تقررها القيادة الثورية لمواجهة قوى العدوان. وأعربوا عن عزيمتهم الراسخة في التصدي لأي مغامرات قد تقدم عليها قوى الاستكبار العالمي.

المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى