انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟

في حادث مروع وقع في ضواحي موسكو، شهدت مدينة بالاشيخا انفجارًا ضخمًا داخل سيارة كانت متوقفة في أحد الأحياء السكنية. وحسب وكالة "تاس" الروسية، قالت خدمات الطوارئ إن الحادث ناتج عن تفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل السيارة.
وذكرت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص واحد، في حين تداولت وسائل إعلام روسية تقارير تشير إلى أن الضحية هو اللواء ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
من جانبها، أفادت منصة "بازا" الروسية أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور الضابط بالقرب منها. ويعتقد أن موسكاليك كان مستهدفًا في هذا الهجوم الذي وقع في منطقة سكنية هادئة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات الحادث وتورط أطراف أخرى.
هذا الانفجار يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الأوضاع الأمنية في موسكو وحول ما إذا كان الحادث مجرد حادث عرضي أو كان جزءًا من هجوم مخطط له بعناية.