عيدروس الزبيدي يفاجئ مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك للسيطرة على حضرموت والمهرة.. "دولة مستقلة كاملة السيادة"
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي الإعلان عن تمسكه ومواصلة مسيرته الهادفة لانفصال اليمن، في الوقت الذي أفصح عن سعيه للسيطرة على محافظتي المهرة وحضرموت شرقي البلاد.
ورد ذلك في كلمة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في الذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة وفقا لموقع المجلس على شبكة الإنترنت.
وأكد الزبيدي، أن أبناء وأحفاد أبطال أكتوبر 1963م، يخوضون اليوم ثورة متجددة أعادت لشعبنا حريته، وما زالت تخط طريقها بقوة وثبات وإصرار نحو استكمال أهداف هذه الثورة0، حين تتوج باستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة، على حدود 21 مايو 1990م من المهرة إلى باب المندب".
ولفت إلى أنه سيعود إلى "دولة يسود فيها الأمن والاستقرار، وينعم بخيرها كل أبناء الجنوب، نشيد بنيانها معًا، مستشعرين معاناة شعبنا على مر العقود الماضية، ماضون صوب المستقبل بخطى ثابتة نستلهم العظات والعبر من عثرات الماضي وإخفاقاته وتجارب الحاضر ومعاناته، موقنون أن النصر صبر ساعة".
وأشار أن المجلس الانتقالي يسعى للسيطرة على محافظة المهرة ووادي حضرموت، إذ قال إن يسعى لتطهير وادي حضرموت والمهرة من الإرهاب، وهو ذات المبرر الذي اتخذه الانتقالي للسيطرة على محافظتي أبين وشبوة في أغسطس الماضي.
ودعا الزبيدي إلى إخراج القوات العسكرية من محافظتي المهرة وحضرموت لمواجهة الحوثيين في الجبهات تنفيذا لاتفاق الرياض الذي جرى عرقلة تنفيذه من قبل الانتقالي رافضا منذ توقيع الاتفاق دمج قواته ضمن قوات الداخلية ووزارة الدفاع.
كما أشار الزبيدي، إلى أن موقف الانتقالي من جهود إحلال السلام ووقف الحرب تكون "وفق عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة، وقد تضمن للجنوب حضورًا وتمثيلًا عادلًا، ووضع إطارًا تفاوضيًا خاصًا لقضية شعب الجنوب في مفاوضات وقف الحرب".