المنطقة العسكرية الأولى تخرج عن صمتها بعد تحركات الانتقالي في سيئون.. "سنخمد أي فتنة في وادي حضرموت"
أوضحت قيادة المنطقة العسكرية الأولى أنها لن تسمح للانجرار خلف الفوضى والاقتتال في وادي حضرموت، وأن أمن حضرموت واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع.
ورد ذلك في كلمة لقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح محمد طيمس في حفل نظمته قيادة اللواء 101 شرطة جوية بمناسبة ثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة في مدينة سيئون.
وطالب طيمس كافة الوحدات العسكرية والأمنية بوادي وصحراء حضرموت، بعدم الانجرار وعدم التماشي خلف الدعوات الاستفزازية.كما أكد اللواء طيمس على ضرورة تحلي جميع الوحدات العسكرية والأمنية بالمسئولية والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار وادي حضرموت.
ووجه الوحدات العسكرية والأمنية، برفع اليقضة الأمنية، والتصدي لكل المخططات التي وصفها بـ "الارهابية والتخريبية"، والتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن والسكينة العامة.
كما دعا كافة القوى المجتمعية والقبلية الوطنية في حضرموت إلى مضاعفة الجهود والوقوف صفًا واحدًا متراصا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار حضرموت عامة، واثراء روح التسامح والاخاء والسير في مشروع البناء والتنمية في المحافظة.
يشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تصعيد الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في حضرموت والمهرة إلى جانب التحريض إعلاميا ضد القوات الحكومية وطردها من حضرموت واستبدالها بقوات موالية للانتقالي يتم استقدامها من خارج حضرموت.