تصريح سعودي مفاجئ حول ما بعد انفصال شمال اليمن عن جنوبه.. هل سيكون التنقل بالجواز أم بالبطاقة الشخصية؟
تساؤل خبير عسكري سعودي عن الإجراءات التي ستُتخذ إن حدث انفصال في اليمن، خصوصا في جانب تنقل المواطنين بين الشمال والجنوب.
وكتب الخبير في الشئون العسكرية والاستراتيجية، أحمد الفيفي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم السبت، 05/تشرين الثاني/2022: هل في حالة اتفق أبناء اليمن على دولتين، سيكون العبور بينهما بالبطاقات الشخصية أسوة بدول مجلس التعاون أم سيكون هناك جوازات ويمكن فيزة لمن أراد الانتقال من دولة لأخرى؟.
وتنوعت الردود على تغريدة الفيفي، حيث أكد البعض أن الانفصال لن يكون إلى دولتين، لأن حضرموت لا تريدي ذلك.
وفي هذا السياق، كتب أحمد الكثيري: لن يتم الاتفاق على دولتين إلا وحضرموت الثالثة ولا إقليمين إلا وحضرموت الثالث.
وأضاف: لا يمكن أن تختطف حضرموت كما اختطفت في عام 67 ولا أن يتم ممارسة الإرهاب الفكري والحجر العقلي عليها، لن يُصنع السلام في اليمن في ضل الاستمرار بمحاولة تهميش.
وكتب مصطفى بالعبيد: أنا أتوقع إذا أصبح اليمن الشمالي ودولة حضرموت سيكون المرور بالبطاقات. ولكن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يصر على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ولم تدخل السعودية لليمن الا لإعادة الشرعية، لذلك حسب توجه التحالف اتوقع دولة موحده في ظل اقاليم.
من جهته، قال عبداللطيف السرحي: في الفترة ما قبل إعلان الوحدة كان هناك اتفاق بين الدولتين على تنقل المواطنين بالبطاقة الشخصية، وتمت العملية بكل سلاسة، وممكن البناء عليها بعد استعادة الدولتين مع توفر الضابط الأمني.
في حين انتقد كثيرون التغريدة التي تتحدث عن تقسيم بلد عربي، ورأوا أنها غير موفقة.