عيدروس الزبيدي ينفذ أخطر انقلاب على السعودية ويقوم بهذا الأمر اليوم.. تفاصيل
توعدت المجلس الانتقالي بالسيطرة على وادي وصحراء حضرموت، والتصعيد الميداني وصلا إلى الإدارة الذاتية للمحافظة.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام "حرو" بأن اللجنة أجمعت على "على تحرير وادي وصحراء حضرموت شعبيا عندما يتم تحديد ساعة الصفر".
كما طالب البيان بـ"خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مناطق التماس وفقاً لمشاورات الرياض والتهديدات التي استهدفت حضرموت بضرب ميناء الضبة بالطيران الحوثي المسيّر"
البيان أدان "العدوان الحوثي على ميناء الضبة بالطيران المسير"، محملا "المجلس الرئاسي والتحالف العربي مسؤولية حماية الشركات والمنشآت الحيوية".
ودعا بيان الانتقالي إلى "إلزام الحكومة بدفع حصة حضرموت للدفعات السابقة من النفط وعدم السماح بتحميل اي شحنات حتى سداد المخصصات كاملة وعلى السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية تحمل مسؤولية وتبعات ذلك".
وطالب بإعادة الديزل المدعوم للمواطنين بطريقة عادلة وإشراف "الهبة الحضرمية" كجهة رقابية، متهما السلطة المحلية بتخلفها عن وعودها بتحسين الخدمات والتنمية وعيشة المواطنين.
كما رفض بيان اللجنة التابعة لمليشيا الإنتقالي، قرار وزير النفط والمعادن بتعيين مديراً لشركة النفط لساحل حضرموت، مؤكدا أن اللجنة ستقوم باختيار شخصية أخرى من ذوي الكفاءة والنزاهة لإدارة الشركة بساحل حضرموت.
وأكد "تكليف لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص من المهنيين والأكاديميين والقانونيين لعمل دراسة للإدارة الذاتية بالتشاور مع السلطات ومؤسسات الدولة".
وكانت مصادر مطلعة أكدت أن تحركات الانتقالي في وادي حضرموت من الأسباب التي دفعت السعودية إلى استدعاء عيدروس الزبيدي إلى الرياض، إلى جانب عرقلة قواته لعمل مجلس القيادة في عدن.
وأوضحت المصادر أن السعودية أبلغت الزبيدي بأن حضرموت خط أحمر.
وفشل الانتقالي في تكرار نموذج محافظتي أبين وشبوة في حضرموت، لوجود توجه خليجي رافض، وأيضا لوجود رفض شعبي حضرمي.