الانتقالي الجنوبي يتخلى بشكل رسمي عن وادي حضرموت.. هذا ما حدث اليوم

في خطوة تشير إلى أنه تخلى عن فكرة التقدم باتجاه وادي حضرموت، جنوب شرقي اليمن، طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، 09/تشرين الثاني/2022، بتسليم منفذ الوديعة لقوات النخبة الحضرمية.
ويخضع المنفذ لإدارة قوات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى التي تتخذ من مدينة سيئون مقرا لها، والتي أيضا يطالب المجلس الانتقالي بخروجها من وادي حضرموت، باعتبارها قوات شمالية.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي وضع وادي حضرموت هدفا ثالثا له، بعد محافظتي شبوة وأبين، إلا أن أمورا كثيرة حالت دون تقدمه باتجاه الوادي، من بينها الموقف السعودي، وأيضا وجود معارضة شعبية له.
ومن هنا، جاءت دعوة الانتقالي بضرورة تسليم منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية سعودية لقوات النخبة الحضرمية التي أنشأتها ودربتها دولة الإمارات قبل أعوام.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مطلعة أن أمن حضرموت سيكون من مسئولية قوة جديدة تم تدريبها لهذه المهمة، بينما ستتولى قوات أخرى تأمين مدين عدن التي يتواجد فيها مجلس القيادة الرئاسي.