وأخيرا.. خبر سار من دراسة حديثة بشأن أدوية الكوليسترول والسكري
أكد بحث طبي حديث وجود علاقة بين أدوية ارتفاع الكوليسترول أو تلك المستخدمة للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وفرص الإصابة بأمراض العين التنكسية المرتبطة بالشيخوخة.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها في المجلة البريطانية لطب العيون، أن الدراسة التي أشرف عليها الاتحاد الأوروبي لعلم وبائيات العيون، قد أكدت ارتباطا وثيقا بين أدوية ارتفاع الكوليسترول أو تلك المستخدمة للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وتراجع فرص الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. وتوصلت الدراسة الحديثة لنتائجها بعد مراجعة 14 دراسة شارك فيها 9332 أشخاص من جميع أنحاء أوروبا، حيث جرى تقييم عدد كبير من البيانات الخاصة بهؤلاء.
هذا وكان جميع المشاركين في التقييم أكبر من 50 عاما، ويتناولون واحدا على الأقل من الأدوية التالية: خفض الكوليسترول مثل الستاتين، عقاقير السيطرة على مرض السكري بما في ذلك الأنسولين، والأدوية الخافضة للالتهابات باستثناء المنشطات، و"ليفودوبا" التي تعالج اضطرابات الحركة الناتجة من الأمراض التنكسية العصبية.
كما أظهرت النتائج أن الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول أو السيطرة على مرض السكري أظهرت ارتباطا بانخفاض معدل انتشار أي نوع من أمراض العين التنكسية، بنسبة 15 و22 بالمئة على التوالي.
وأوضح القائمون على الدراسة في بيان صحفي: "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها بحيث يتم التركيز أكثر على اكتشاف عامل السببية، والتداخل المحتمل لهذه الأدوية مع المسارات الفيزيولوجية المرضية".