هام: الكشف عما حمله الوفد العماني والسعودي إلى صنعاء.. الرواتب وتحييد النفط وتقليم أظافر الانتقالي ومشروعه (التفاصيل كاملة)
كشف ناشط وكتاب سياسي عن آخر مستجدات المفاوضات حول الهدنة بين الحوثيين من جهة، والتحالف والحكومة اليمنية من جهة أخرى.
وكتب د. محمد بن سعيد عبر حسابه على موقع تويتر: وفد عماني سعودي توجه إلى صنعاء وذلك بعد اللقاء الذي ضم وزيري الخارجية العماني والأمريكي والذي اتفقا على عدم وجود حل عسكري للحرب في #اليمن، ودعيا إلى تمديد شامل للهدنة وإطلاق أعمال سياسية بالشكل الذي يفرج عن مدفوعات الرواتب وغيرها من الإجراءات الإنسانية.
وأضاف: وأيضاً ما أثار القلق هو نجاح الحوثي في منع الشركات الأجنبية المستثمرة في مجال النفط مما أُجبرت حكومة عدن والتحالف على التسوية السياسية. وحكومة صنعاء لا زالت تصرّ على شروطها الذي يعتبرها التحالف والأمم المتحدة مطالب مستحيلة، وربما سيتم التعديل عليها.
وتابع قائلا: التوجه إلى صنعاء لمناقشة ملف الرواتب وتحييد العائدات والاتفاق على اقتراح صرف مرتبات الموظفين المدنيين فقط.
وقال: حكومة صنعاء قد توافق بهذا، وما لفت الانتباه تدشين ما يسمى بالسلوك الوظيفي بصنعاء وأحد شروط(تبني المواقف) ارجح أن هدفه منع إي ميول نحو تحالف وسد إي ثغرة قد يستغلها مستقبلاً.
وختم سلسلة تغريداته بالقول: وأيضا مناقشة خارطة التسوية السياسية يتم العمل بهذا الجانب منذ فترة وتقوم به دولة السلام عمان تسعى بالضغط على دول التحالف بتقليص النزاعات الانفصالية وتقليل تغذيتها وتحجيمها لعدم مواجهة الكثير من المشاكل التي تعرقل خطوات السلام.