من هو القاضي السعودي إبراهيم عبدالعزيز الجهني الذي ألقي القبض عليه بالجرم المشهود وكم مبلغ الرشوة وما هي العقوبة؟ (التفاصيل كاملة)

على خلفية كشف هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، في المملكة العربية السعودية، عن تفاصيل القبض على القاضي في محكمة الاستئناف بمنطقة المدينة المنورة، إبراهيم بن عبدالعزيز الجهني، أصبح محور محركات البحث للتعرّف على شخصيته.

يذكر أن القاضي "إبراهيم الجهني" كانعمل لسنوات في المحكمة العامة بالرياض، بالتزامن مع كونه إمام وخطيب جامع الإمام عبد الرحمن الفيصل بحي الصحافة في مدينة الرياض.

وقد انتقل "الجهني" في عام 2020 إلى المدينة المنورة وعمل في محكمة الاستئناف، وتم تعيينه إمامًا وخطيبًا في مسجد قباء بالمدينة المنورة.

يشار إلى أن مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كان قد صرح أمس بأنه تم القبض بالجرم المشهود على القاضي في محكمة الاستئناف بمنطقة المدينة المنورة، إبراهيم بن عبدالعزيز الجهني، أثناء استلامه مبلغ (500.000) خمس مئة ألف ريال من أصل مبلغ (4.000.000) أربعة ملايين ريال، تم الاتفاق عليها مع أحد المواطنين مقابل السعي في إصدار حُكم مكتسب القطعية بدعوى مقامة لدى المحكمة العامة بإحدى المناطق، مبينة أنه جارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحق المذكور وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات.

ـ العقوبة:

ولأجل معرفة العقوبة، فقد حددت المادة الأولى من "نظام مكافحة الرشوة" الصادر بمرسوم ملكي، عقوبة مرتكبي قضايا "الرشوة"، التي تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات، وغرامة مالية لا تزيد على مليون ريال.

ـ المرتشي.. من هو؟:

وقد نصت المادة على أن كلَّ موظف عام طلب لنفسه أو لغيره أو قَبِل أو أَخَذ وعدًا أو عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، أو يزعم أنه من أعمال وظيفته، ولو كان هذا العمل مشروعًا، يُعدُّ مرتشيًا.

وبينت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أن المادة الـ(16) من نظام مكافحة الرشوة قضت بإعفاء الراشي أو الوسيط من العقوبة الأصلية والتبعية إذا أخبر السلطات بالجريمة قبل اكتشافها.