تعليق جديد من المنتج البحريني محمد الترك على صدور حكم ضده بالحبس في قضية زوجته السابقة دنيا بطمة.. تفاصيل
اضطر المنتج البحريني، محمد الترك، للرد على حكم الحبس الصادر ضده من المحكمة الابتدائية بمراكش بتهمة التحريض على الفساد في القضية التي أقامته ضده الفنانة المغربية دنيا بطمة، موجهاً التهنئة لها على الفوز بالقضية.
وعدَّ محمد الترك أن تلك هي الجولة الأولى في المعركة بينه وبين دنيا بطمة ولكنها ليست النهائية، مؤكدا أن تلك القضية لن تؤثر عليه سلباً وأن ضميره في راحة تامة.
وقال محمد الترك في ستوري له عبر حسابه الشخصي على تطبيق إنستغرام موجهاً التهنئة إلى دنيا بطمة: "مبروك الجولة الأولى وأنا ضميري مرتاح، لأنها أصلاً ما كاين والو وعارف المعركة لا تربح من الجولة الأولى باقي جولات كثيرة ونفسي طويل، شكراً بلدي الثاني، الله الوطن الملك".
يشار إلى أن المحكمة كانت قد أدانت المنتج البحريني، زوج دنيا بطمة السابق، بالحبس 3 أشهر حبساً نافذاً وغرامة قدرها 3000 درهم بتهمة التحريض على الفساد، كما أدانت المحكمة الشابة وصال بالحبس مدة مماثلة ونفس الغرامة.
كما أدانت المحكمة التقاط الصور ومقاطع الفيديو لأشخاص داخل مكان خاص ونشرها دون موافقتهم في إشارة لمحمد الترك ووصال، وأصدرت حكماً ضد المصور بثلاثة أشهر مع الإيقاف وغرامها قدرها 2000 درهم.
الحكم جاء بعد أن كشفت دنيا بطمة عن تعرضها للخيانة ورفعها قضية لطلب الطلاق قائلة: ""كنت أتعرض للخاينة طوال الوقت وأسكت لكن هذه المرة شعرت بالإهانة لأنه خاني في بيتي"، مؤكدة أن ذلك أم لا يمكن لامرأة أن تتقبله.
وبخصوص التهم التي وجهت إلى زوجها محمد الترك من قبل القضاء المغربي، قالت دنيا بطمة إنها تتضمن التحريض على الدعارة والسرقة واصفة التهم بالثقيلة.
وأضافت قائلة: "في قاع داري وتلبس قميصي وخلخالي في رجليها وأمامهما الخمر"، مؤكدة أنها تملك الدلائل على خيانة محمد الترك لها مع فتاة أخرى.
وقالت: "جاني اتصال قبل دخولي لحفلة يبلغني أن زوجي مع فتاة صغيرة في العمر في الشقة التي نقيم فيها"، في وقت كانت تعلم فيه أنه في عشاء عمل.