توتر غير مسبوق بين الانتقالي والرئاسي وقيادي جنوبي يدعو إلى إزالة العليمي من عدن.. تفاصيل
قال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوب إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لم يصرح بما صرح به لصحيفة الشرق الأوسط إلا بعدما وجد الأرضية الجنوبية مهيأة.
وكتب القيادي الإعلامي، صلاح السقلدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الجمعة، 24/شباط/2023: لم يجرؤ الرئيس العليمي على الحديث المستفز عن القضية الجنوبية واستغباء الجنوبيين إلا بعد أن وجد أمامه أرضية سياسية جنوبية رخوة.
وقال السقلدي، في تغريدة أخرى: إذا كان قد تم إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي بالمجلس الرئاسي وبالحكومة باسم القضية الجنوبية وليس مسموح الحديث عن هذه القضية بالوقت الراهن - حسب كلام العليمي- فعن أي موضوع يتحدث الانتقالي؟.
وفي تغريدة ثالثة، أكد السقلدي أنه يجب إزالة رشاد العليمي من جنوب اليمن، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم رد المجلس الانتقالي قد رد ببيان شديد اللهجة على تصريحات العليمي للشرق الأوسط حول القضية الجنوبية.
وأوضح الانتقالي الجنوبي أن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف المجلس في بيان له، أن قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف ١٩٩٤م ، وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة. على حد تعبير البيان.
ولفت بيان المجلس إلى أن نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً، بل أنه محدد في مخرجات مشاورات الرياض بشكل واضح، حيث تم الاتفاق على إدراج قضية شعب الجنوب ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي لها، وعبره سيحدد ما يطلقون عليه “شكل الدولة” تفاوضيا.
كما ختم البيان: في هذا الصدد، يستغرب المجلس الانتقالي الجنوبي من عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك الذي تم التوافق عليه وهو المعني بالتفاوض حول شكل الدولة والنظام السياسي للفترة الانتقالية والضمانات المطلوبة، ويؤكد بأن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها.
