أول تعليق جنوبي على عودة وزير الداخلية السابق أحمد الميسيري إلى عدن.. تفاصيل
أكدت مصادر سعودية، قبل أيام، أن وزير الداخلية السابق أحمد الميسري إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، في سعي سعودي لإعادة ترتيب الوضع جنوبا دون نفوذ واسع للانتقالي.
وأثارت أخبار عودة الميسري إلى عدن الجدل ككثير من القضايا والمستجدان الأخيرة.
في السياق، أكد صحافي جنوبي أن عودة القيادي الحر احمد الميسري وقيادات الجنوب في الخارج باتت ضرورة وطنية ملحة
وأوضح الاعلامي العسكري علي منصور مقراط أن التسريبات عن عودة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق المهندس احمد الميسري قوبلت بترحاب وابتهاج منقطع النظير ولايمكن اختزال ردود الفعل للشارع الجنوبي واليمني عامة.
وتابع مقراط: الشعب افتقد حضور ومكانة رجل الدولة منذ مغادرة الميسري في أغسطس العام ٢٠١٩م.
وقال مقراط: كان الميسري في عدن قد مثل الحكومة المنفلتة وحتى الرئيس الشرعي السابق المشير عبدربه منصور هادي خير تمثيل . وغيابه شكل فراغ مستحيل أن يأتي من يغطيه وقد شعر بذلك التحالف العربي والمجتمع الدولي. رغم مشروعة المعارض مع مواقف الميسري ودفع الاخير ثمن ذلك بقتال كان سيقضي على حياته.
كما أكد مقراط على الدور الذي يمكن أن يلعبه الميسري في حال عودته إلى عدن بعكس القيادات الحالية الميتة التي تعيش في عالم اخر بعيدا عن معاناة ومأساة الشعب.
وختم حديثه بالقول: سيبقى موقع الميسري شاغرا والناس يتفائلون بمجرد نزول خبر او حتى تعزية له يتذكرون بصمات الرجل الذي انفتح على الجميع كارها عقلية التطرف المناطقي الذي بات سيد الموقف حاليا . وعلى مستوى أبين لم يظهر الشخص الذي يمثلها منذ مغادرة الميسري. شفقت لبعضهم وهم يذهبون إلى المجلس الانتقالي حاكم الأمر الواقع المؤقت معتقدين أنهم يمثلون محافظة صاحبة مجد وتاريخ وثقل ووزن وهم ضعاف وسيبقون مهما تلونوا وتسلقوا لن يستطيعون لأنهم غير مؤهلين ويفتقدون الشجاعة والاستعداد لقول الحق والتضحية ولله في خلقه شؤون.