الفتاة الفرنسية التي اتهمت سعد لمجرد بالاغتصاب تنشر فيديو وتكشف تفاصيل جديدة مثيرة للواقعة.. تفاصيل
أفصحت الفتاة الفرنسية لورا بريول عن تفاصيل جديدة حول الاتهام الذي وجهته للفنان المغربي سعد لمجرد، في 26 أكتوبر 2016.
وتم الحكم على لمجرد من قبل محكمة جنايات في باريس خلال الأيام الماضية بالسجن 6 سنوات.
وفي التفاصيل، اتهمته لورا بريول باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس، قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت.
وعلى إثر ذلك، نشرت المتهمة فيديو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدا قبل 5 سنوات، شرحت فيه تفاصيل واقعة الاعتداء.
بريول أظهرت في المقطع الفيديو صورا لها بعد الحادث بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه، وفق زعمها.
وبررت حينها أنها التقت الفنان في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيفا معها وقضت معه ليلة رائعة هناك.
وأوضحت أنها ذهبت معه إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله، ثم أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيدا، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.
ولفتت لورا بريول، إلى أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنهما اضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح لمجرد على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.
وتابعت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت معه، ثم اقترب منها فأبعدته إلا أنه عاد وضربها، ثم اعتدى عليها جنسيا للمرة الأولى.
وأكدت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.
وختمت أنها نظرت إليه وقالت: "أنت وحش"، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة، وفق زعمها.