أول رد سعودي مزلزل على زيارة عيدروس الزبيدي لروسيا.. هذا ما سيحصل خلال أيام
بدأت المملكة العربية السعودية، السبت، ما يمكن اعتباره خوات حل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.
ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول رئيس المجلس إلى العاصمة الروسية في محاولة لاستعادة وضعه في المشهد.
وفي التفاصيل، أكد الصحفي السعودي، علي العريشي، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ترتيب بلاده لتشكيل مكون جنوبي واسع بديل للانتقالي، مشيرا إلى وجود مباحثات سرية – سرية لإصدار بيان حل الانتقالي رسميا.
وبين العريشي إلى أن المباحثات تشمل قيادات قوى جنوبية وتتركز حول مناقشة الضرر الذي تسبب به الانتقالي لـ”القضية الجنوبية”.
الكشف السعودي جاء عشية وساطة إماراتية لدى روسيا لإخراج الزبيدي من دائرة العزلة التي فرضتها السعودية عليها بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
وكان القيادي في حزب المؤتمر، ياسر اليماني، قد نشر أسماء المكون المرتقب تشكيله، والتي جاءت على النحو التالي:
المهندس احمد بن احمد الميسري
المناضل محمد علي احمد
الاستاذ محمد بن عديو
الشيخ علئ الحريزي
الاستاذ رمزي محروس
الاستاذ صالح الجبواني
ناصر هادي منصور
الدكتور عدنان الجفري
الاستاذ علي حيدرة ماطر
اللواء محمود الصبيحي
الاستاذ احمد المجيدي
الاستاذ علي منصور رشيد
الشيخ قاسم الكسادي
الدكتور احمد بن دغر
حيدر أبوبكر العطاس.
هذا ووصل الزبيدي على راس وفد من الانتقالي في وقت سابق اليوم إلى العاصمة موسكو.
يشار إلى أن الزبيدي كان قد استبق الزيارة بالتلويح بإعلان انفصال الجنوب في محاولة لاستعادة ثقة أنصاره به.
وستمثل الخطوة السعودية في حال تمت ضربة للانتقالي باعتبارها تعد امتداد لاستهداف اقتصادي وعسكري بدأت مبكرا مع قرار السعودية تسلم دفة القيادة وعزل الامارات.
هذا وتوتر الوضع بشكل غير مسبوق بين السعودية والانتقالي جراء دفع الرياض بتشكيلات عسكرية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته.